الذين لايقنعون بالكفاف بل يطلبون المذيد ( بشهوة ) ,
يستعبدون أنفسهم للشهوات التى تقلق النفس
وتدخل فيها كل الافكار الرديئة والهواجس ,
أى كل ما هو شرير ,
مع أنة يلزمنا أن نحصل على أشياء صالحة جديدة
وكما أن الثياب المغالى فى طولها تعوق المسافرين عن السير ,
هكذا الرغبة المغالى فيها نحو المقتنيات تعوق النفس عن أن تجاهد وتخلص
الأنبا انطونيوس الكبير