عندما أقابل ضيقات الحياة ومشاكلها , ينشغل عنى من حولى بمصالحهم الشخصية, أشعر أنى وحيد وغريب وعندما أصلى ولا يتغير شئ , أشعر أن الله أيضآ قد نسينى
ويزداد ضيقى وحزنى .
ولكن عندما يظهر صوتك يا إلهى , هادئآ ينادينى ,
بأن كل أمور حياتى , سواء الأحداث العادية , أو المشاكل , أو حروب إبليس , أو إساءات الآخرين , قد جمعتها يا إلهى فى ضفيرة واحدة, تعمل لخيرى وسعادتى وليس هناك شيئآ خارجآ عن يدك المدبرة لخيرى, ( لأنى أحبك ) فتهدأ حينئذ نفسى وتطمئن.