[walaa farouk]

سفر العدد ١١
هكذا يتحدث الكتاب المقدس عن (الزرعة) الغريبة وسط شعب المسيح ووسط كنيسته ..
اللفيف الذي يرتدي نفس ثيابنا ويتحدث نفس لغتنا ويسير وسطنا ..
بل ربما أمامنا ...ورغم كل ذلك يبقي لفيفا ...يعيش في الحقل وقلبه في الكورة البعيدة ..
يرفض غذاء الحقل من المن والسلوي ويشتاق البصل والثوم واللحم ..
اللفيف صامت ظاهريا ولكنه يعمل باخلاص لتغيير القلوب والعقول
..يعيش ظاهريا مثل المؤمنين بالمسيح ولكنه ليس كذلك ..
اللفيف هم الغرباء عن الكنيسة الذين يشتهوا شهوة الطعام الغريب
الذي لا يشبع ولا ينمي ..طعام غريب ..كلام غريب ..عقيدة غريبة .
..أمرهم عجيب وسط الحقل وعاينوا مجد الله ومازال القلب متعلق بطعام ارض مصر .
..طالما ظل هناك ( لفيف ) وسط بيت الله ستكون هناك سقطات وانقسامات ...
هل نعيش الآن زمان الثياتيرا !
((( لكن عندي عليك قليل أنك تُسيب المرأة إيزابل التي تقول إنها نبية
حتى تُعلم وتُغوى عبيدي أن يزنوا ويأكلوا ما ذُبح للأوثان
وأعطيتها زمانًا لكي تتوب عن زناها ولم تتب ها أنا أُلقيها في فراش
والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة، إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم وأولادها أقتلهم بالموت
. فستعرف جميع الكنائس أنى أنا هو الفاحص الكُلى والقلوب ))
سفر الرؤيا ٢
في العهد القديم ايام نحميا عندما سمع الشعب الشريعة ماذا فعلوا ...وما كان اول شئ قاموا به ؟
طردوا اللفيف من وسطهم ...
اين نحميا في زماننا
ومن يطرد اللفيف من وسطنا !