[Mary Naeem]

هل من وجود شيطاني ساكن في العرافين والساحرات

في حين يعتقد البعض ان العرافين والساحرات والمشعوذين هم شخصيات مسليّة إلا أنهم لا يدركون ان عالم الفنون السوداء موجود وفيه وجود حقيقي للساحرات والعرافين والمشعوذين وهم فعلاً يشعوذون ويصنعون السموم ويمارسون السحر.

هذا ليس خيال انما حقيقة!

ساحرات أمريكا
صدر مؤخراً وثائقي تابع حياة الساحرات المعاصرات في أمريكا واكتشف ان “عدد كبير من الساحرات تُبقي حياة السحر سريّة فلا يكشفونها سوى للأصدقاء والمؤمنين. ويتحدث الوثائقي عن امرأة اسمها مورفيس، تشغل نهاراً وظيفة حكوميّة لكنها تغني للقمر وترمي الحجارة في الطريق لبناء سلاسل لموريغن، الهة الحرب.

ويُعتبر أكثر من مليون أمريكي وثني ويعرفون أنفسهم بالـ”ساحرين” الذين يمارسون “عبادة للطبيعة والدين الشركي الذي يتمتع بطقوسه الخاصة.”
وأفادت مجلة Cosmopolitan ان “الساحرات يتجمعن في حلقة من أجل ممارسة بعض الطقوس منها ما هو في الهواء الطلق تحت القمر. يستخدمون الصولجان والخناجر من أجل قيادة الطاقة السحريّة في المسار الصحيح ويغنين بلغة قديمة في بعض الأيام.
يعبدون عدد من الالهة لكن “الساحرة” الحقيقيّة لا تعبد الشيطان. وبمناسبة هالوين، تنظم الساحرات طقوس محددة متحدثات مع الموتى على أمل الحصول على رسالة أو مساعدة من المقلب الآخر.

المشعوذون
يدرس عدد كبير من المشعوذون المعاصرون “الفنون السوداء” المعروفة أيضاً بمصطلح “السحر الأسود” في حين يُفضل البعض الآخر “السحر الأبيض”. يُربط السحر الأسود بصورة خاصة بعبدة الشيطان ويتضمن الحديث مع الشياطين والأرواح الشريرة ولعن الآخرين. ويرتبط القداس الأسود بهذا النوع من السحر وهو محاكاة ساخرة للقداس اللاتيني.
إن الهدف من ممارسة هذا النوع من السحر هو اكتساب معرفة أو قوة في هذا المجال والتلاعب بالأمور أو الأحداث لمكسب شخصي.

وكانت الكنيسة الكاثوليكيّة واضحة لجهة معارضة ممارسات الساحرين والمشعوذين والعرافين.
لحسن الحظ، وجد عدد كبير من هؤلاء المسيح الذي غفر لهم برحمته الكبيرة.
تذكروا فقط بمناسبة هالوين هذه السنة ان الساحرين والمشعوذين شخصيات حقيقيّة يمارسون الفنون السوداء وهي أبعد ما يكون عن اللّه.