اقامت هذه السيدة كنيسة بجوار بيتها ووضعت فيها صورة كبيرة للسيدة العذراء .
ثم قامت حرب ضد الإيقوانت كان يقودها الملك ثاوفيلس فكان ينزعها و يحرقها بواسطه جنوده .
و لما وصلوا إلى هذه الكنيسة طلبوا أموالاً من هذه السشيدة و إلا أحرقوا هذه الإيقونات و عذبوها ,
فطلبت مهلة إلى الغد وأخذت الأيقونة و إبنها و ذهبا إلى البحر فعامت على وجه البحر
و قالت لأبنها أنها ستمكث فى هذه المدينة , أما هو فسافر إلى اليونان ثم ترهب بدير الكرج و أخبرهم بقصة الأيقونة .
بعد سنوات رأى لارهبان عموداً من النار صاعداً من البحر إلى السماء ,
ثم رأوا أيقونة على سطح الماء و لما أخرجوها قال الراهب أنها الصورة التى ألقيتها أنا
و أمى فى البحر حتى لا يحرقها الأشرار ووضعوها بإكرام فى الدير و تمت معجزات كثيرة منها .
+ الأيقونات تدل على صاحبها , لذا فإكراماً للقديسين نصنع لهم أيقونات أى صور و إذ يرون أ
هتمامنا بهم يحضرون و يباركوننا و يفرحون بصلواتنا و يسرعون لنجدتنا .
+الصورة تساعدك على الأحساس بوجود القديس لتصنع صداقة معه و تقتدى بسيرته لأنه عاش
مثلك على الأرض و استطاع أن يطبق وصايا الله و نجح فى حياته الروحية و هو الأن فى السماء
يصلى من أجلك و تستطيع أن تتمتع بصلاته إن طلبته فى كل احتياجاتك ,و الله يفرح بصداقة أولاده معاً .
فيرسلهم لمعونتك فى كل احتياج و بصداقتهم لك تتشجع فى حياتك الروحية و تستعد لأبديتك.
أمـــــــــيـــــن
+++
</b></i>