13 - 10 - 2018, 04:35 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: شرح وتفسير المزمور الأول
أما باقي المزامير فيُنسب منها إلى:
* بني قورح 11 مزمور: (41؛ 43 – 48؛ 83؛ 84؛ 86؛ 87)،
* ولآساف 12 مزمور: (49؛ 72 – 82)،
* ولزكريا النبي مزموران: (137؛ 138)،
* ولحجي النبي 4 مزامير: (145 – 148)،
* ولسليمان النبي مزمور واحد (71)،
* ولناثان النبي مزمور واحد (88)،
* ولموسى النبي مزمور واحد (89)،
* ولهيمان الأزراحي مزمور واحد (87)،
* وليدثون مزموران (61، 76).
وهناك 30 مزمور غير منسوبة لأحد، ويدعوها اليهود "المزامير اليتيمة"، ومنها مزامير المصاعد، أو تسبيحات الدَّرَج، وهي:
14 مزمور متتابعة (120 – 133)،
ومزامير هلليلويا وهي 13 مزمور (104 – 106؛ 110 – 116؛ 118؛ 134؛ 135)،
والمزموران (149؛ 150)،
أما المزمور 151 فيُظن أنه لداود، قاله عن نفسه لما مسحه صموئيل النبي بالدهن بأمر الله ليصير ملكاً على إسرائيل.
أما النسخة العبرية للمزامير، فتنسب لداود النبي 73 مزمور فقط، ولآساف 12 مزمور، ولأبناء قورح 9 مزامير. ولسليمان النبي مزمورين، ولهيمان وإيثان وموسى النبي مزمور واحد لكل منهما؛ وهناك 51 مزمور لا يُذكر أسم كاتبهما، وينسب العهد الجديد مزمورين من المزامير مجهولة الكاتب إلى داود، وهما المزمور الثاني والمزمور الخامس والتسعون (أنظر أعمال الرسل 4: 25، عبرانيين 4: 7)
* والمزامير 51 – 72 تُسمى مجموعة داود الصُغرى،
* أما مجموعة داود الكبرى فهي تقع ما بين مزمور 3 ومزمور 41.
ومن شهادة الأسفار المقدسة نرى أن داود كان يقود طقوس العبادة في إسرائيل (2 صموئيل 6: 5؛ 16: 1 + 1 أخبار 15: 16، 25 + 2 أخبار 7: 6؛ 29: 30). وأن الروح القدس كان يتكلم به "كمرنم إسرائيل الحلو" (2 صموئيل 23: 1و2 + مرقس 12: 36 + أعمال 1: 16؛ 2: 30 – 31؛ 4: 45).
عموماً لقد غلب اسم داود النبي على سفر المزامير،
وذلك لأنه كتب الجزء الأكبر منها بإلهام إلهي فائق، وقد أصبح اسمه مقترناً بها بسبب شهرة محبته لله وأنه هو من دُعيَّ مرنم إسرائيل الحلو حسب ما جاء في الكتاب المقدس وذكرنا سالفاً.
|
|
|
|