+ هل مسرة أُسر بموت الشرير يقول السيد الرب إلا برجوعه عن طرقه فيحيا؛ فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياة يحيا لا يموت. (حزقيال 18: 23، 21)
+ في الغد نظر يوحنا يسوع مُقبلاً إليه فقال: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم"؛ الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله؛ (فأن) سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية؛ أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم؛ وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً؛ (فالآن) في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح؛ الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي؛ عالمين انكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدمٍ كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح. (يوحنا 1: 29؛ رومية 3: 25؛ 1يوحنا 1: 7، 9؛ 2يوحنا 2: 2؛ أفسس 2: 13؛ عبرانيين 9: 14؛ 1بطرس 1: 18، 19)
+ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع، طريقاً كرسه لنا حديثا حياً بالحجاب أي جسده. وكاهن عظيم على بيت الله. لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي. لنتمسك بإقرار الرجاء راسخاً لأن الذي وعد هو أمين؛ أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا. (عبرانيين 10: 19 – 23؛ 1كورنثوس 1: 9)