07 - 10 - 2018, 09:58 PM
|
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
ياسيدي موسي الأسود
كيف كونك كنت وحشاً ضارياً أصبحت تملك قلب حمل وديع كيف
وأنت مادة قابلة للذوبان في بحور الشر إنفصلت عنها تماماً.
. كيف لك ياسيدي موسي الأسود أريد أن أنظر العبد الأسود موسي الجبار
كيف أنه كان غارقاً في نهم الخطية وشره اللذه وسبيه في إثر القوة والإله القوي
والذي دفعه في طريق البحث والتساؤل ..هل امتلأ كأسك من الشر
هل أصابك الملل أم أنه عمل عجيب إفترس موسي العبد ليحوله إلي سيد روحاني منير
يُشع وجهه الأسمر حنو مُنقطع النظير ..كيف امتلأت بالحب
واين ذهب عنادك وكبرياءك أيها السفاح.. أيها السفاح الذي قتل الخطية
ولم يبدي لها قليلاً من اللين أيها الجندي العظيم المُلتحف بقوة الإيمان
وعزيمة الملائكة في تنفيذ أوامر القدير فلتفرح لأنك بقوتك وصبرك
صرت ملكاً عظيما ورَصَّعت تاجك بدموعك فلتفرح لأنك أصبحت رمزاً للتوبة ..
.فلنفرح لأننا أولادك ياسيدي موسي الأسود.
|