[walaa farouk]

المرونة النفسية هيَّ قُدرة الشخص على تحمّل الضغوطات والمصاعب



. أصل كلمة المرونة بالإنجليزية (Resilience) لاتيني من (Resilio)

بمعنى الضغط على مادةٍ والعودة لحالتها الأصلية بعد الضغط

. يمكن تنمية هذه القدرة من خلال عدة عوامل مثل:



تَكمُن أهمية العلاقات الجيدة مع العائلة و الأصدقاء في قبول الدعم والمساعدة
منهم عمومًا في مختلفِ الأوقات، ومن شأن الإِحساس بالدعم والمساندة تقوية المرونة لديّنا.
وبإمكاننا تقوية المرونة من خلال النشاطات الاجتماعية التي يقوم بها الكثير من الأشخاص،
كالتطوّع والانضمام إلى نوادٍ وجمعياتٍ.



تجَنٍّب النظر الى الأزمات بأنها سيلٌ لا ينتهي من المشكلات
: هناك جزء من الأزمات والصعوبات الذي بإمكاننا التحكّم به،
و هناك أيضًا ما هو خارج عن سيطرتنا،
ومتى قمنا بالتمييز بينهما، أصبحنا أقدر على الثبات.



يأتي التغيير في كثير من الأحيان على شكل مشاكل واَلام قد تشكل ضغوطاً
وتقوم بتعكير الصفاء الذهني الذي كنا نعيشهُ قبل حدوث المشكلة أو الإِحساس بالألم
. لذلك قد تكون المشكلة إحدى طرق بناء المرونة من خلال تقبل التغيير عمومًا
في مختلف نواحي الحياة. وما قد يدعم هذا التقبل وجود أهداف يتم العمل عليها،
ورؤية ترشدنا الى ما نصبو إليّهِ في الحياة.



حدوث أزمات ومشكلات من شأنها أن تساعد في إخبارنا أشياءً عن أنفسنا
وعن منظورنا للحياة. فكثيرة هي القصص التي يتحدّث فيها أصحابها
عن مواجهتهم للألم والصعوبات التي كانت نقطة تحوّل لديهم في العمل
على جوانب مختلفة من حياتهم.