الفراجيه اتقطعت
( و فيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد اتبعك اينما تمض ) (لو 9 : 57)
المتنيح القمص تداوس جورجي ... كاهن كنيسة السيدة العذراء بعياد بك – القاهرة :
حدث ذات يوم اثناء دخوله الى قداسة البابا كيرلس السادس و كان قداسة البابا بالدور العلوي (الثاني) و أثناء دخول أبونا تداوس و هو مسرع دخل كم الفراجية في مقبض أحد الأبواب بالدور الأول و أبونا مستعجل الأمر الذي جعل الكم ينقطع ... فما كان من ابونا تداوس الا ان يلم الكم في يده حتى لا يظهر أمام قداسة البابا بأنه مقطوع ...
و لكن عند دخول ابونا تداوس الى الصالون الكبير الذي يستقبل فيه البابا كيرلس زواره ... عند الباب في الدخول اذ بالبابا القديس الانبا كيرلس يقول له : على مهلك يا ابونا قطعت كم الفراجية تحت قبل ما تطلع ... اندهش ابونا تداوس مما حدث و لكن عجيب هو الله في قديسيه ...
و صدق و لابد ان تصدق
صدق و لابد ان تصدق
الجزء التاسع
القس يؤأنس كمال