· كلمة الله لا تُقيد؛ هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَّ فارغة، بل تعمل ما سُررت به وتنجح فيما أرسلتها لهُ؛ فقال الرب لي أحسنت الرؤية لأني أنا ساهر على كلمتي لأُجريها؛ أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تُحطم الصخر. (2تيموثاوس 2: 9؛ أشعياء 55: 11؛ إرميا 1: 12؛ 23: 29)
· كلمة الله حية (خ¶خ¬د‰) وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومُميزة أفكار القلب ونياته؛ مولودين ثانية لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد. (عبرانيين 4: 12؛ 1بطرس 1: 23)
فالكتب المقدسة، أو الكتاب المقدس (لأنه كتاب واحد في جوهره)، هو كتاب الحياة فيه إعلان مجد الله وإظهار محبته، غرضه وهدفه خلاص الإنسان ليحيا إلى الأبد في شركة إلهية، وخلاص الإنسان ليس فكره ولا مجرد عقيدة ولا كلام عجائز وأساطير مبنية على أفكار شعوب قديمة تطورت لتصل للمسيحية، لأن المسيحية في حقيقتها ليست تطور ديني بغرض أن يتجمل الإنسان بكثير من الفضائل أكثر من باقي الأديان الأخرى، هذه نظره مشوهة جداً للمسيحية كلها.