لذلك علينا دائماً أن نقرع باب الكلمة
بإخلاص وإلحاح لندرك الهدف الحقيقي من كتابة الأنبياء والقديسين الرسل لهذه الكتابات الملهمة بالروح القدس: حينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكُتب (لوقا 24: 45)، وعند هذه اللحظة وفي هذا الوقت فقط نكون قادرين بالنعمة أن نستوعب أسرار الله ونفسر ونشرح بأمانة الحق ما هو مكتوب بدقة وتدقيق شديد، غير مختلفين مع الآباء الذين مروا بمثل هذه الخبرة الرائعة جداً، بل لا نبدأ من حيث بدأوا، بل نأخذ من خبرتهم ونتوسع بالروح معهم، لأن معرفة كلمة الله كالبناء الذي يرتفع ويمتد، فلا يعود أحد يضع أساس جديد، بل يبدأ من حيث انتهى من سبقه.
+ حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساساً وآخر يبني عليه، ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه. فأنه لا يستطيع أحد أن يضع أساساً آخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح. (1كورنثوس 3: 10 و11)