الموضوع: الصليب والفداء
عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 09 - 2018, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,744

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصليب والفداء

فهذا هو الفداء وهذه هي خبرة الخلاص
في واقعنا العملي المُعاش، لأننا لا نحيا ونعيش الفداء الحقيقي بأعمال برّ نعملها نحن، لأننا لا نستطيع – في المطلق – أن نعمل أي عمل يرفعنا للمجد السماوي، أو يؤهلنا أن نرى نور بهاء مجده الخاص، بل هو من ينزل إلينا نحن الجالسين في الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ مُوثَقِينَ بِالذُّلِّ وَالْحَدِيدِ (مزمور 107: 10) ليُنير لنا الحياة والخلود ويشدنا ليرفعنا إليه لكي نحيا نامين في النعمة وندخل ملكوته: اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ؛ لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ؛ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»؛ أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ (أشعياء 9: 2؛ أشعياء 42: 7؛ يوحنا 8: 12؛ 12: 46)
  رد مع اقتباس