فالصليب صار لنا قوة الله للخلاص واقعياً وفعلياً،
والصليب في طبيعته عار، لأن الخطية نفسها عار، لأنها تحمل في باطنها غضب الله ودينونته، لأن الله يغضب على الخطية لأنه يرفضها شكلاً وموضوعاً، لذلك قال الرسول: لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ (رومية 1: 18)