[walaa farouk]

ماذا يحدث حين تشعر أن الانتظار لا يُطاق؟


حين يبذر المزارع البذار، يأمل أن يهطل المطر لكي يحصد حصادًا وفيرًا.

أحيانًا، يتأخّر المطر وفي بعض الحالات لا يهطل أبدًا، فتذبل البذرة

وتبدو كأنّها قد يبست وماتت في نظر المزارع، وكذلك آماله كلّها بحصاد وفير.

مثل هذا المزارع، كلّنا نبذر خططنا في أرض حياتنا الخاصّة أو المهنية
، مُعتمدين على نعمة الله لكي تنمو وتنتج وتأتي بحصاد وفير.

ولكن غالبًا ما يبدو لنا الوقت بين الزرع وظهور النتيجة وقتًا طويلًا جدًا،

ويُمكن لهذا الانتظار أن يكون مُتعبًا جدًا.

يا صديقي، كما هذا المزارع، أنت مدعوّ لكي تثق بالله اليوم

الذي يُعلن في كلمته في حزقيال 34: 26 التالي:

"وأنزل عليهم المطر في وقته، فتكون أمطار بركة."

ثِق بالله الذي سيرسل مطر بركاته في حينه الى حياتك.

تشجّع وتمسّك بوعوده لك. سيفتح الله كوى السموات فتنجح خطتك وتنمو!

هو أمين على كلمته ليجريها.

أدعوك أن تشكر الله معي: "يا رب، أشكرك على المطر السماوي الذي ترسله الى حياتي

. أنت إله أمين، لا تتغيّر ولا تتبدّل وتفي بوعودك

. أشكرك من جديد من أجل كلّ ما ستفعله من خلالي. باسم يسوع أصلّي، آمين!"

الروح القدس... يعمل

"ليهطل المطر، ليهطل المطر.
افتح كوى السموات
فيهطل المطر!"