_____ التذمر والرفض وعدم الطاعة بإصرار_____
+ فقال فرعون من هوَّ الرب حتى أسمع لقوله فأُطلق إسرائيل، لا أعرف الرب وإسرائيل لا أطلقه. [23]
+ فاحترزوا من التذمرّ الذي لا خير فيه، وكفوا ألسنتكم عن الثلب (النميمة)، فأن المنطوق به في الخفية لا يذهب سُدى والفم الكاذب يقتل النفس. [24]
+ حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليَّ، قد سمعت تذمُرّ بني إسرائيل الذي يتذمرونه عليَّ. [25]؛ في هذا القفر تسقط جثثكم، جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا الذين تذمروا عليَّ. [26]
+ ولا تتذمروا كما تذمر أيضاً أُناس منهم فأهلكهم المُهلك. [27]
عموماً نجد أن بعدما تبعته (المسيح يسوع ربنا) الجموع في نهاية إصحاح متى 4 نجد افتتاحية الإصحاح الخامس تبدأ بأنه لما رأى الجموع صعد إلى الجبل فلما جلس تقدم إليه تلاميذه ففتح فاه وعلَّمهم قائلاً، وقد بدأ بالتطويبات وختم التعليم بسماع أقواله والمثل الشهير عن الرجل العاقل الذي بنى بيته على الصخر والرجل الجاهل الذي بنى بيته على الرمل، لأن هنا بدأ يبرز الطاعة، لأن ما هي فائدة التعليم عندي كتلميذ للمسيح الرب وانا لا أعمل بأقواله وأُطيع التعليم من القلب، لأن إيماني الحي الحقيقي بالمسيح يُترجم طاعة، أو بمعنى أدق سماع بإصغاء من أجل طاعة، لأن معنى إني تُبت وآمنت به = إخلاصي له وأمانتي، أي ولائي له بالسمع والطاعة، لأن هذا دليل فعلي واقعي حقيقي واضح على تبعيتي الأمينة له بالحب، لأن من آمن أحب، ومن أحب أطاع بسهولة دون صراع، بمعنى أوضح إني صرت رجل عاقل، أي رجل إيمان منتبهاً لحياتي، سهران محافظاً على النعمة التي نلتها منه بكل أمانة للمنتهى، لذلك يقول الرسول: "اسهروا، اثبتوا في الإيمان، كونوا رجالاً، تقووا" [28]