26 - 09 - 2018, 05:03 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: لبدء الحياة الروحية والاستمرار فيها
فهذا هو الإيمان الحي وحده الذي يُرضي الله،
وهذه هي صورة الصلاة الحقيقية التي ينبغي أن نُصليها في مخادعنا واجتماعاتنا، فنحن نسجد للبكر الذي دخل إلى العالم، ونتقدم في يقين الإيمان متمسكين بإقرار الرجاء الحي لأن لنا ثقة أننا ننال رحمة ونجد نعمة وفيرة وعوناً في حينه يأتي إلينا من عند أبي الأنوار طبيعياً كأبناء له في المسيح، لأننا لا نأخذ باسم إنسان تقي، ولكننا ننال كل شيء على حساب الابن الوحيد، الله اللوغوس اللابس جسم بشريتنا، لكي ننال بواسطته كل شيء بدون كيل، بل بفيض يفوق كل توقعاتنا الطبيعية، لذلك مكتوب، ويا لروعة المكتوب لنا بإعلان إلهي واضح من فم شخص إلهنا ورأسنا الحي:
فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً «فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ»، لِذَلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْياً وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا»[61]
فيا لتعاسة الإنسان المسيحي الذي لا يعرف نفسه ولا لمن هو منتسب،
ولا يعي انه صار جنساً مختاراً من أهل بيت الله، أمه مقدسة وكهنوت ملوكي لا يزول، له الوعد بالحياة الأبدية، لأنها مضمونة بسبب تجسد الكلمة وجلوسه عن يمين العظمة في الأعالي بجسم بشريتنا، لأن كل من آمن بالابن الوحيد لو مات فسيحيا ولو كان حياً لن يموت إلى الأبد، ليتنا نُدرك طبيعتنا الجديدة في المسيح، لأن عدم درايتنا وعدم إدراكنا بقوة النعمة التي نحن فيها مقيمون، هو الذي يجعلنا نخيب في صلواتنا بل وحياتنا الروحية كلها، بل ونمرض وننحرف عن التعليم المستقيم حسب إنجيل خلاصنا.
_________________
[1] (خروج 33: 20)
[2] (يوحنا 14: 6)
[3] لأنكم كنتم قبلاً ظُلمة وأما الآن فنور في الرب، اسلكوا كأولاد نور (أفسس 5: 8)
[4] لأن عندك ينبوع الحياة، بنورك نرى (نُعاين) نوراً (مزمور 36: 9)
[5] وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام (2كورنثوس 5: 15)
[6] ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف... نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس 3: 18)
[7] لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله (كولوسي 3: 3)
[8] (رومية 8: 2)
[9] فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 36)
[10] وهذا نادى ذاك وقال: قدوس، قدوس، قدوس، رب الجنود مجده ملء كل الأرض (أشعياء 6: 3)
[11] (متى 5: 48؛ 1بطرس 1: 16)
[12] (حزقيال 16: 8؛ رؤيا 3: 18)
[13] (يوحنا 10: 1، 2؛ 7(
[14] طبعاً يوجد لصوص في الطريق (كثيرين) لم يعينهم الرب ولم يوافق على خدمتهم، لكن لهم شكل الخدام الأمناء أصحاب الغيرة الصالحة، ولهم صورة الآباء القديسين، لكنهم غاشين كلمة الله، ويتفوهون بالأكاذيب حسب مسرتهم لا مسرة اللهوإرادته، واحياناً ينطقون بالكذب لأنهم ضالين عن الحق، ويظنون في أنفسهم ما ليس فيها.
[15] (يوحنا 6: 37)
[16] (حزقيال 34: 12)
[17] (لوقا 1: 68، 78؛ 7: 16)
[18] (يوحنا 6: 44)
[19] (عبرانيين 2: 10، 13)
[20] أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله! لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم (1يوحنا 4: 1)
[21] طبعاً القراءة مهمة ولازم تقرأ ما يبني حياتك ويوجه قلبك ويشعله برغبة الشركة مع الله
[22] لأنكم بالنعمة مُخلَّصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله (أفسس 2: 8)
[23] لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه (2كورنثوس 5: 21)
[24] مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين. وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته. (أفسس 1: 18، 19)
[25] إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17)
[26] انا مجدتك على الأرض، العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته (يوحنا 17: 4)
[27] (أشعياء 63: 3)
[28] مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداءً لشعبه (لوقا 1: 68)
[29] تراءى لي الرب من بعيد ومحبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة (أرميا 31: 3)
[30] الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها (أفسس 2: 4)
[31] لا يقدر أحد أن يُقبل إليَّ أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أُقيمه في اليوم الأخير (يوحنا 6: 44)
[32] كل ما يُعطيني الآب فإليَّ يُقبِّل، ومن يُقبِّل إليَّ لا أخرجهُ خارجاً (يوحنا 6: 37)
[33] (1بطرس 1: 19)
[34] (1يوحنا 1: 9)
[35] (عبرانيين 9: 12)
[36] (أرميا 33: 8)
[37] (عبرانيين 9: 14)
[38] إلى المدعوين المقدسين في الله الآب والمحفوظين ليسوع المسيح (يهوذا 1: 1)
[39] (تيطس 2: 14؛ أفسس 2: 10)
[40] الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية (2تيموثاوس 1: 9)
[41] أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً (يوحنا 15: 5)
[42] قال لها يسوع أنا هوَّ القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
[43] برّ الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق (رومية 3: 22)
[44] الذي فيه أيضاً نلنا نصيباً مُعينين سابقاً حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته (أفسس 1: 11)
[45] مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمَّة (رؤيا 5: 9)
[46] (يوحنا 16: 23 – 28)
[47] وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه أن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا، وأن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه (1يوحنا 5: 14، 15)
[48] أفسس 2: 18
[49] (2بطرس 1: 4)
[50] والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءً نعمة وحقاً (يوحنا 1: 14)
[51] ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله (مرقس 16: 19)
[52] ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه. لا بأعمال في برّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس. الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا. حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية (تيطس 3: 4 – 7)
[53] فبالأولى كثيراً الذين ينالون فيض النعمة وعطية البرّ سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح (رومية 5: 17)
[54] وانما أن كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يُعير فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه (يعقوب 1: 5 – 8)
[55] (أعمال 4: 29 – 31)
[56] (عبرانيين 1: 6)
[57] (رؤيا 10: 5)
[58] (عبرانيين 10: 19 – 23)
[59] (عبرانيين 4: 14 – 16)
[60] (أنظر يوحنا 16: 23 – 28)
[61] (لوقا 11: 13، أفسس 4: 8)
|
|
|
|