عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 09 - 2018, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,038

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: لبدء الحياة الروحية والاستمرار فيها

وبناء على ما سبق علينا الآن
أن نتعرَّف على مسيرتنا الجديدة في طريق الحياة الأبدية، لأن كل طريق وله شروطه الخاصة للسير الشرعي فيه، وأي خروج عن هذا الطريق الشرعي المُحدد، يجعل الإنسان يتوه وقد يذهب لطرق أخرى كثيرة خدَّاعة قد يهلك فيها، لأنه لن يصل لهدفه أبداً، بل سيحيد عنه بالضرورة، ويضل طبيعياً بكونه لا يعرف قانون الطريق معرفة صحيحة ومن اين يبدأ المسير، وما هي ملامح الطريق وشكله لكي يعرف أنه يسير سيراً سليماً ولا يدخل في حالة التيه التام، لأن إذا تاه الإنسان فأنه في النهاية سيفقد دعوته تماماً، لأنه توجد إغراءات بطرق مُغرية جداً تظهر مستقيمة في عينيه، لأنها تأثر في مشاعره، وتُثير عاطفته وتُهيجها، وتُشبع عقله، لكن نهايتها الموت والظلمة الدائمة، وذلك مثل المسافر حينما يرى على جانبي الطريق أسواق تحتوي على بضاعة ترفيهية مُغرية، فإذا انجذب نحوها فأنه يشتريها ويدفع فيها كل ما معهُ، حتى لا يبقى من مصاريف سفره شيئاً فتتوقف مسيرته ومن ثم يذهب ليبحث عن عمل في أي مكان لكي يستطيع أن يحيا ويعيش ويأكل ويشرب، حتى أنه ينسى سفره وربما يرتبط بالمكان ولا يتركه أبداً فيضل عن غايته ويضيع الهدف الذي من أجله خرج من البداية.
+ توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت؛ كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه والرب وازن القلوب؛ ويلٌ لكم أيها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا إلى طُرق السوء.[17]
لذلك علينا الآن بعزم قلب يُريد ويبتغي أن يسير في طريق البرّ،


طريق الحياة الجديدة في المسيح يسوع، أن نقرأ هذا الموضوع بتدقيق وتركيز عظيم، لكي نسير بخطوات ثابتة غير مرتعشة أو بنفس مترددة برأيين، لكي نصل للهدف الذي أمام أعيننا: رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه؛ اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين[1]
________________
[1] (يعقوب 1: 8؛ 4: 8)
[1] (عبرانيين 4: 10؛ متى 11: 28)
[2] (أيوب 14: 1)
[3] (تيطس 3: 5؛ غلاطية 2: 16)
[4] (رومية 5: 8؛ يوحنا 1: 18؛ 3: 16؛ 17: 3، 26)
[5] وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم (يوحنا 17: 26)
[6] [قَدْ أَتَيْتُمْ... إِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ: يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ؛ لأَنَّهُ يُوجَدُ إلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ؛ وَلأَجْلِ هَذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُّوُونَ – إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ – يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ (عبرانيين 12: 22، 24؛ 1تيموثاوس 2:5؛ عبرانيين 9: 15)]
[7] (1كورنثوس 2: 14)
[8] القصد دعوة الله لإبراهيم الذي قال له أترك أهلك وعشيرتك وأذهب للأرض التي أُريك، فأطاع وترك وخرج وهو لا يعلم إلى أين يذهب
[9] إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17)
[10] (1تيموثاوس 6: 16)
[11] فقلت ويلٌ لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود (أشعياء 6: 5)
[12] (أفسس 6: 11، 13)
[13] (يوحنا 8: 24؛ 10: 11؛ 8: 28؛ أشعياء 43: 25)
[14] (يوحنا 8: 12؛ 11: 25؛ تثنية 5: 6؛ يوحنا 10: 9؛ 6: 35؛ 6: 51)
[15] الخطية التي تسببت في الموت وطرد آدم من حضرة الله ومنعته عن ان يرى النور لأن الظلام استحوذ عليه وأفقده الاستنارة
[16] (غلاطية 5: 6؛ أفسس 1: 4؛ نشيد 8: 6؛ كولوسي 3: 14؛ 1كورنثوس 13: 8؛ 1يوحنا 4: 7، 10، 16، 17)
[17] (أمثال 14: 12؛ 21: 2؛ سيراخ 2: 16)
  رد مع اقتباس