عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 09 - 2018, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية

فأي ابن لا يعيش في محضر أبيه أو يستمع إليه!،
أو لا يُكلمه ويُقيم معه حديث في كل وقت وأي وقت، وعن أي شيء وفي كل شيء! ومن هو الابن هذا الذي يُريد أن يقنعه أحد بأن عنده أب ومن حقه أن يجلس معه ويكلمه ويطلب منه حاجاته الشخصية كابن حقيقي لهُ!
لأن هذا يحدث طبيعياً لا يحتاج لا لمعرفة أو لتعليم أو تدريب أو جهد مبذول بمشقة أو حتى إقناع،
بمعنى أن طبيعية حياة الأبناء هو الحياة الطبيعية في بيت أبيهم، لهم كل ما للوالد، أي من حقهم الطبيعي أن يحيوا معهُ، ويتحدثوا إليه، ويطلبوا من حاجاتهم، ويجلسوا ليأكلوا على نفس ذات المائدة عينها التي يجلس عليها، وهذا كله أمر بديهي يتعايش به الأولاد بتلقائية شديدة دون تعليم أو توجيه، لأنها مسرة خاصة تحركهم إليها الطبيعة، لأن هذه هي طبيعة الأسرة السوية، وهكذا الصلاة هي سرّ طبيعة البنوة التي حصلنا عليها في معموديتنا، لأننا وُلِدِنا من فوق وصار لنا طبع جديد سماوي إلهي، صرنا إنسان الله حسب الطبيعة الجديدة، إناء مُدشن مقدس مُكرس مخصص للثالوث القدوس، يعني انا وانت وقف على الله، آنية كرامة مختومة بالقداسة لحساب مجد الله الحي وحده، أي أن كل واحد فينا إنسان الحضرة الإلهية فعلاً لأنه هيكل خاص لله، لذلك مكتوب: أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. (1كورنثوس 6: 19)
  رد مع اقتباس