
07 - 09 - 2018, 11:37 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

من سنوات كثيرة ، في زيارة للخارج ، فاجأني احد اصدقائى بهدية أسرت قلبي :
فستان جميل ، صنعته زوجته (و هي تتقن الحياكة) ، أبدعت فيه (رغم بساطة خامته)
، هدية لابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الثاني .. حملته بكل لهفة
و انا اسابق الزمن لاعطيه لعروستي الصغيرة ، و قلبي يرقص من السعادة
و انا اراها تضحك ملء الفم ، و هي ترتديه و تكاد تطير من الأرض فرحاً و نعيماً !!
كانت من اغلي الهدايا التي تلقيتها ، لا في قيمتها لكن في معناها ،
فهدية الابن او الابنة اغلي من اي هدية شخصية ، و يعرف ذلك كل أب و أم ..
و كان درس هام جداً ..
اذا اردت ان تسعد إنسان أكرم اولاده و اعتني بهم اكثر منه هو شخصياً
، فهذا هو الطريق المضمون الي قلبه ..
اولادنا هم نقطة ضعفنا الكبري ، و من يحبهم يدخل قلوبنا دون استئذان ..
كذلك إذا أردت أن تفرح الله و تنال بركته ، عليك بخدمة أولاده ، فهم مفتاح قلبه ..
|