عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2018, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله الأبوي

فعليك عزيزي القارئ أن تنتبه جداً – بضمير حساس – لأزمنة التأديب،
وتخضع تحت يد الله القوية، عالماً يقيناً أن في تلك الساعة، ساعة الغضب، أن محبة الله قريبة منك جداً، وتمسك بذه الأيام بشدة لأنها نجاة وراحة لكل شخص يُريد الحياة الأبدية، لأنها تعمل لخلاصه وشفاءه التام، فنحن في زمن الشفاء الذي فيه اقترب منا الله – حسب التدبير – بمحبة حانية شديدة، فأن فلتت منا وعبرت علينا أو كرهتها أنفسنا ولم نخضع فيها تحت يد الرب القوية الشافية المُحيية، وتمردنا واعترضنا ونسبناها للشيطان أو تتتبعنا التعليم المفسد للنفس ورفضنا غضب أبوة الله الصالح، سنهلك حتماً وبالضرورة، أما أن رجعنا وتمسكنا بشدة في محبة الله المعلنة لنا في مرحلة التأديب والتهذيب، فستأتينا أوقات الفرج حتماً ويكون لنا مجد عظيم لم نرى له مثيلاً من قبل، لأنه حيثما ازدادت الخطية ازدادت النعمة جداً وتفاضلت، فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب. (أعمال 3: 19)
ولنصغي لكلمات الرسول لنستوعب غنى النعمة في مرحلة التأديب الإلهي لنا:
v قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم، أفلا نخضع بالأولى جداً لأبي الأرواح فنحيا. لأن أولئك أدبونا أياماً قليلة حسب استحسانهم وأما هذا فلأجل المنفعة لكي (هذا هو الهدف) نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن، وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر برّ للسلام. لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة. واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكيلا يعتسف الأعرج بل بالحري يُشفى. (عبرانيين 12: 9 – 13)
v الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم بل لأنكم حزنتم للتوبة، لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكيلا تتخسروا منا في شيء، لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة وأما حزن العالم فينشئ موتاً. (2كورنثوس 7: 9 – 10)
  رد مع اقتباس