عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2018, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله الأبوي

لذلك حينما نُخطئ فأن هناك شعور غريب يتملك ويتسلط علينا ويسبي نفوسنا ويقودها لمنطقة ظلمة،


وهذا الشعور هو الخوف المرعب من الاقتراب من الله الحي، وطبعاً أنا هنا لا أتكلم عن الإنسان البعيد عن الله ولم يتب ويؤمن بعد، لكن هنا كلامي عن الإنسان الذي تاب وعاش مع الله وذاق الموهبة السماوية وشركة الروح القدس وفرح بغفران خطاياه، ولكنه تعثر وسقط بسبب عدم اليقظة والانتباه ثم صار – بعد ذلك – يعبث مع الشهوات أو صار هناك ارتباط بأصدقاء السوء الغير مؤمنين وليس لهم شركة مع الله الحي، فتأثر بهم – طبيعياً – ونسى حياته الحقيقية وشركته مع الله، فتغرَّب عن حياة التقوى دون أن يشعر، ففي تلك الحالة يحدث تأديب قاسي وهو حجب وجه الله عن تلك النفس (وعلى الأخص حينما تُصلي أو تُمارس الواجبات الروحية) وذلك لكي تنتبه في غفلتها وتعود – مسرعة جداً – لله الحي، لأن ذكريات حياتها مع الله تلاحقها، يا اما في أحلام الليل، أو شعور يأتي من حين لآخر بذكريات خبرات روحية تلذذت بها قبلاً وتشعرها بوجهٍ خاص في وقت الضيق أو شدة محنة أو أزمة تمر بها، أو معوقات ضاغطة على نفسيتها فيحاوطها الحزن المدمر من كل اتجاه:
v على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضاً عندما تذكرنا صهيون، على الصفصاف فيوسطها علقنا أعوادنا، لأنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة، ومعذبونا سألونا فرحاًقائلين: "رنموا لنا من ترنيمات صهيون"، كيف نرنم ترنيمة الرب في أرضٍ غريبة!، أننسيتك يا أورشليم تنسى يميني، ليلتصق لساني بحنكي أن لم أذكرك، أن لم أُفضل أورشليمعلى أعظم فرحي؛ + ثم ذكر الأيام القديمة موسى وشعبه، أين الذي أصعدهم من البحر مع راعي غنمه! أينالذي جعل في وسطهم روح قدسه! (مزمور 137: 1 – 6؛ إشعياء 63: 11)
  رد مع اقتباس