وحينما ندخل في هذه المرحلة (مرحلة الطفولة الساذجة أو مرحلة المراهقة الفكرية) يبدأ الله في تشذيب حياتنا
v + اسمع المشورة واقبل التأديب لكي تكون حكيماً في آخرتك؛ اسمعوا أيها البنون تأديب الأب واصغوا لأجل معرفة الفهم؛ وان كنتم مع ذلك لا تسمعون لي، أُزيد على تأديبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم (إصرار من الله كأبٍ صالح يُريد أن يؤدبهم لكي يرجعوا إليه)؛ خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار. (أمثال 19: 20؛ 4: 1؛ لاويين 26: 18؛ أمثال 8: 10)
v هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله، فلا ترفض تأديب القدير؛ تأديباً أدبني الرب وإلى الموت لم يسلمني؛ يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تكره توبيخه؛ حافظ التعليم هو في طريق الحياة ورافض التأديب ضال؛ من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد؛ الابن الحكيم يقبل تأديب أبيه، والمستهزئ لا يسمع انتهاراً؛ فقر وهوان لمن يرفض التأديب، ومن يلاحظ التوبيخ يُكرَّم؛ الأحمق يستهين بتأديب أبيه، أما مُراعي التوبيخ فيُذكى. (أيوب 5: 17؛ مزمور 118: 18؛ أمثال 3: 11؛ 10: 17؛ 12: 1؛ 13: 1، 18؛ 15: 5)
v تأديب شرّ لتارك الطريق، مبغض التوبيخ يموت؛ من يرفض التأديب يرذل نفسه، ومن يسمع للتوبيخ يقتني فهماً؛ يا بني اتخذ التأديب منذ شبابك، فتجد الحكمة إلى مشيبك. (أمثال 15: 10، 32؛ سيراخ 6: 18)
v وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين: يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تخر إذا وبخك؛ أن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين، فأي ابن لا يؤدبه أبوه؛ ولكن ان كنتم بلا تأديب، قد صار الجميع شركاء فيه، فأنتم نغول لا بنون؛ ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح، بل للحزن، وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربونبه ثمر برّ للسلام. (عبرانيين12: 5، 7، 8، 11)