v + فجاء شمعيا النبي إلى رحبعام ورؤساء يهوذا الذين اجتمعوا في أورشليم من وجه شيشق وقال لهم: هكذا قال الرب أنتم تركتموني وأنا أيضاً تركتكم ليد شيشق. فتذلل رؤساء إسرائيل والملك وقالوا بار هو الرب. فلما رأى الرب انهم تذللوا، كان كلام الرب إلى شمعيا قائلاً: قد تذللوا فلا أهلكهم، بل أُعطيهم قليلاً من النجاة، ولا ينصب غضبي على أورشليم بيد شيشق. (2أخبار 12: 5 – 7) v في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت وصلى إلى الرب فكلمه وأعطاه علامة. ولكن لم يرد (لم يتجاوب) حزقيا حسبما أنعم عليه لأن قلبه ارتفع (بالكبرياء) فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأُورشليم. ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم فلم يأتِ عليهم غضب الرب في أيام حزقيا. (2أخبار 32: 24 – 26)
ونلاحظ دائماً أن الله حينما يُعلن ويُظهر غضبه على إسرائيل،
v اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم لئلا يخرج كنار غيظي فيحرق وليس من يُطفئ بسبب "شرّ أعمالكم". (إرميا 4: 4) v يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدبني بغيظك. ارحمني يا رب لأني ضعيف، اشفني يا رب لأن عظامي قد رجفت. ونفسي قد ارتاعت جداً، وأنت يا رب فحتى متى. عُد يا رب نجِ نفسي، خلصني من أجل رحمتك. لأنه ليس في الموت ذكرك، في الهاوية من يحمدك. تعبت في تنهدي، أعوم في كل ليلة سريري، بدموعي أذوب فراشي. ساخت من الغم عيني، شاخت من كل مضايقي. ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم، لأن الرب قد سمع صوت بكائي. سمع الرب تضرعي، الرب يقبل صلاتي. (مزمور 6)