[Mary Naeem]

استيقظت من نومها فوجدت نفسها بلا عظام

<h2 align="center" class="post-txt">على الرغم من التطورات العلمية المدهشة التي تحققت في القرن الماضي، لا تزال هناك العديد من الحالات الطبية التي لا يمكن تفسيرها بالكامل.

وتظهر متلازمة تلاشي العظام كواحدة من أصعب الحالات المعاصرة؛ حيث واجه الأطباء في مستشفى رويال إدنبر في اسكتلندا حالة غريبة لمرأة تبلغ من العمر 44 عامًا.

ويُعرف المرض أيضًا باسم مرض جورمان ستاوت، وتجعل هذه الحالة النادرة جدًا المصاب يعاني من فقدان عظام متدرج.

وهذا المرض غير شائع لدرجة أنه لم يكن هناك سوى 64 حالة مسجلة في الأدبيات الطبية منذ تم تشخيصه لأول مرة في عام 1838.

وفي الشخص السليم، تعيد العظام بناء نفسها باستمرار للمساعدة في الحفاظ على قوتها، ويعتقد أن مرض جورهام ستاوت يعطل هذه العملية ولا يمكن للعظام أن تصلح نفسها.

ونظرًا لأن الحالة نادرة جدًا قد يصعب تشخيصها، وفي حالة المرأة في ادنبره وهي الحالة الأحدث، ذهبت أولا إلى الطبيب وهي تشكو من ألم في كتفها الأيسر، وتم إجراء الأشعة السينية واعتقد الأطباء بأنها قد تصاب بالسرطان، ومع ذلك أثبتت نتائج الفحص أنها غير حاسمة.

وعلى مدار العام ونصف العام، ازدادت أعراضها سوءًا لكن الأطباء كانوا لا يزالون يشعرون بالحيرة وعدم القدرة على توفير تشخيص ملموس. وعانت المرأة من ألم وتورم في ذراعها وحتى بقدر ما يمكن أن يؤدي نتوء طفيف إلى كسر مؤلم.

وبعد 18 شهرًا، تمكن الأطباء في النهاية من تقديم بعض الإجابات من خلال النظر بعناية في صور الأشعة السينية لاحظ الأطباء أن عظم العضد والعظم الزندي يصبحان أكثر خفوتًا تدريجيًا بعد كل عملية مسح، وأكد اختبار إضافي أن عظامها كانت تختفي فعليًا والغريب في الأمر أن نمو الأوعية الدموية كان يحل محل نسيج عظميها، وبحسب ما قال موقع أوديتي سنترال.

وينتشر اختفاء العظام في جسم صاحبه ببطء شديد ويمكن أن يصيب أي جزء في الجسم، ولا يوجد علاج مكتشف له حتى الآن، إلا أن أفضل طريقة مثبته حتى الآن لمقاومته هي التعرض للشمس لساعة على الأقل يوميا