العتاب-- او التحمل
العتاب له وقته و له طريقته و اسلوبه--
يعنى مش تعاتبى -- تتكلمى وقت ما الموضوع يكون هدى و توضحى للى قدامك ايه الحجات الى بتزعلك-- و فى نفس الوقت فرصه كمان تسئليه ايه الى انتى بتعمليه بيزعله--
دا بيخلى الشخص الى قدامك شايف و مدرك انك مش بتفكرى فقط فى نفسك-- لا انتى هدفك الفرح و المحبه ليكم انتوا الاتنين--
و يبقى قاعدت حديثك انكم بشر و مفيش حد ملاك اكيد بدون قصد بنزعل بعض--
نقول لبعض بنزعل من ايه فى قعدات الصفى و نحاول مع بعض اننا نقلل --
لان طبيعى كل انسان له طبع -- لو عصبى و غصب عنه بيغلط-- على الاقل يدرك غلطه وقت هدوئه و يجى يعتزر--
لان التحمل و الصمت دا بردوا مش سهل---
كتير الانسان بيفتكر انه بيسمط و يعدى بمحبه ...
لكن دا بيأثر عليه نفسيا جامد جدا جدا خصوصا لو فعلا مش واخد الدعم الروحى من الرب--
يعنى جمله " كل ما هتبص فى وشه هتفتكر" دى لوحدها تظهر ان محصلش تسامح محصلش غسيل للقلب
و ساعتها تتحمل و تسكت دى هتبقى صعبه جدا جدا لان ساعتها بيحصل تعبئه بدون افراغ-
و دا تاثيره بيبقى خطر جدا على نفسيه الانسان او الشخص--
لان طاقته هتستنفز و تانك التعبئه هيتملى و هتينفجر فى وقت--
فارجوكى خلى بالك-- يفضل العتاب مثل ما قولت.. بمحبه كبيره و بالطريقه المزكوره
او التسامح و المغفره و النسيان و الشعور بالسلام--(دا محتاج تواصل جامد مع الرب و سكون كبير لروح الرب فى قلب الانسان علشان يساعده على كدا )--
و ليس التحمل و الكتمه و السكوت فى قهر ...
ربنا يديكى حكمه حبيبتى