عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2018, 11:41 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 376,226

لا تحكموا في شيء قبل الوقت


لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى يأتي الرب الذي
سيُنير خفايا الظلام و يُظهِر آراء القلوب (1كو 4: 5)

ليس دفاعاً عنه إنما إشفاقاً عليه ليس هو "يهوذا " بعد
، ربنا لا يسمح بأن يكون مصيره كيهوذا
، ربما يصير أفضل منا كما صار القديس الأنبا موسي الأسود
و القديس لينجينوس الذي طعن السيد المسيح بالحربة و غيرهما من القديسين . فالحقيقة لم تكتمل و تعرف بعد
الرعاية الآن واجبة لهذا الشارد المجروح و الضال الذي هو يحتاج إلي مساعدة علي التوبة ، نشفق عليه لأنه ضعيف مغلوب من ذاته (ربما هو يتوب وأنا لا ) كقول أحد القديسين و تكون مكانته بنعمة و معونة ربنا أفضل من مكانة كثيرين منا ، مين يعرف؟؟؟
نحن مطمئنين علي مكان و مكانة أبينا الاسقف الذي رحل عن عالمنا ، المهم الآن و ما يعنينا هو خلاص نفس هذا الأبن المسكين و المغلوب من خطيته
كلنا تحت الضعف و نعمة ربنا هي التي تسترنا و تحفظنا
نحن كأعضاء في الجسد الواحد نتألم لاجله
( تخيل ) أن هذا الراهب (بالحقيقة) أخوك أو أبنك
بالجسد كيف و كم ستكون مشاعري تجاهه ؟ كم سيكون حجم الألم لحاله ؟ إلي أي مدي سيكون العمق في صلاتي و صراخي من أجله ؟ و من أجل خلاص نفسه ؟ ام ساتعجل بالحكم و القول ( حاشا و ربنا لا يسمح ) أنه يهوذا أو أنه أبن الهلاك للهلاك يستاهل ....
ياريت نصلي و ندعي له من كل قلوبنا :
قادر يارب ترحمه و ترحمنا و ترفع عنه و عنا قادر يارب تقوي ارادته و تتوبه و تفتقده و توبنا نحن أيضا

أَدَّبْتَنِي فَتَأَدَّبْتُ كَعِجْل غَيْرِ مَرُوضٍ.
تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي. (إر31 : 18)

تحنن يارب يا من لاتشاء موت الخاطئ مثلما يرجع و يحيا و تفرح برجوعه إليك من أجل شفاعة العدرا الحنونة أم المعونة و شهداء برية شهيت و القديس أبو مقار الكبير و القديس البابا شنودة الثالث أمين
رد مع اقتباس