[Mary Naeem]

++ { لمسة يسوع الشافية } ++

{ وكانت حماة بطرس مضطجعة محمومة فللوقت اخبروه عنها. فتقدم وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمى حالا وصارت تخدمهم.( مرقس 1 : 30-31 ) }
وبثقة شديدة في محبته وقوته كالسيد، أخبروه عنها، سبق أن رأوا قوته في عالم الطبيعة فوق البحر، وفوق سلطان الظلمة على الأرواح النجسة، فهل له سلطان على الأمراض؟
كان قلب الرب مليئاً بالرحمة والشفقة. فتقدم إلى جانب الفراش، وانتهر الحمى وأقامها ماسكاً بيدها فتركتها الحمى حالاً فقامت وصارت قادرة على خدمتهم.
عادةً، تترك الحمّى الإنسان في حالة ضعيفة، ولكن في هذه الحادثة، لم يشفِها الربّ من الحمّى فحسب، بل أعطاها أيضًا قوّة فوريّة لخدمة من هم حولها .
لقد أعطاها القوة كما خدمت الذين معه، وهذا هو واجب كل مؤمن به أن يخدمه ويستخدم كل شيء معطى له في خدمته وخدمة المؤمنين به.
ينبغي لكلّ إنسان شُفي من مرض ما بطريقة عاديّة أو غير عاديّة أن يسرع في تكريس حياته التي استعادها لخدمة الله…
.
الله يحبك ويريد ان يشفيك لكن أمن وثق به انه الرب الشافي الذي لا يعسر عليه امر الذي بكلمه منه يغير الأوقات والأزمنة يخلق حياه للذي ليس له حياه هو الرب وليس سواه ..
تعال اليه وهو سوف يشفيك روحا ونفسا وجسدا .