هل مازلت رافضا حتى الآن وتصر على ان الكفن من القرن الرابع عشر ؟
صراحتا لايستحق هذا الاختبار كل المصداقيه فإن دققنا سنرى ملاحظات هامه تثبت ان الفحص لايستحق كل هذه الموثوقيه
(1) لم بتبع هذا الفحص البروتوكول المعتاد حيث ان اختبار كربون 14 يتطلب عده عينات من مناطق مختلفه لكن هذا الاختبار اعتمد على عينه واحد فقط ! لان الكنيسه رفضت (وقد تم أخذ عينه من الطرف كما قلنا وهو ليس جزء أصيل من الكفن)
(2)هناك مدى واسع فى الزمن فالنتيجه اعطت ان عمر الكفن بين 1260-1390 اى 130 عام ! وهذه نسبه كبيرة ، كان هناك اختلاف بين نتيجه معملين بحوالى قرن ! ، مختبر اريزونا قام بعمل الاختبار 8 مرات كانت النتائج فى اختلاف واسع لذلك قاموا بجمع النتائج لانتاج اربع تواريخ متقاربه ، قام العالم روبيرت فان بعمل ورقه بحثيه قدم فيها احصائيات تدل على تشتت النتائج وعدم موثوقيتها وقام العالم والش بدراسه الاحصائيات ووجد أن العينات المقسمة المستخدمة في اختبارات متعددة تحتوي على مستويات مختلفة من نظير C14. كانت عينة القطع الكلية غير متجانسة وبالتالي مشكوك فيها. (وهذا يرجع الى اختلاف العينه عن الكفن واختلاط الترميم الذى تم فى القرن الرابع عشر بالياف الكتان)
(3)اختبارات كربون14 ليست حاسمه فقد تخطئ ، يقول دكتور willi wolfli مدير المعمل السويسرى احدى المعامل الثلاث الذى اختبرت الكفن :
” طريقة كربون 14 ليست محصنة ضد تأريخ غير دقيق بشكل فادح عندما يكون هناك برهان غير ظاهر موجود في عينات وجود أخطاء غير متوقعة كبيرة تحدث بشكل متكرر ويقول ايضا انه اجرى اختبار على غطاء الطاوله الذى لايتعدى 50 عاما والنتيجه كانت ان عمرة 350 عاما !! ”