3.لم يتكلم أحد عن الكفن بل ظهر من العدم الم يذكره الرسل أو الاباء
وهذا جهل تام بالتاريخ ، لن اناقش مسيرة الكفن لان هذا موضوع يطول شرحه لكن ساستعرض بعض النقاط السريعه ردا على كلامه
هناك عده إشارات للكفن من القرون الاولى حتى فى القرن الثانى و هناك من الاباء جيروم ذكر ذلك
يقول Bart Ehrman :
” يسجل الإنجيل الذي يطلق عليه "بحسب العبرانيين" ، والذي ترجمته مؤخرًا إلى كل من اليونانية واللاتينية ، وهو الإنجيل الذي استخدمه أوريجانوس بشكل متكرر ، ما يلي بعد قيامة المخلص: "ولكن عندما أعطى الرب الكفن إلى خادم الكاهن ، ذهب إلى يعقوب. "[ظ¢ظ¨]
فانجيل العبرانين وهو يعود للقرن الثانى ذكر ذلك وقد نقل عنه جيروم فى القرن الرابع
ويقول بروفيسر التاريخ Daniel C. Scavone :
” الأهم من ذلك ، هذه النصوص تقول أن كفن يسوع أزيل من القبر وأنقذ. كتاب القرن الثاني ، على علم بوجود هذا الكفن في يومهم. يسمى أول هذه الكتب الابوكريفيه بإنجيل العبرانيين. المؤلف مجهول تقول إحدى المقاطع الرئيسية الباقية ، "بعد أن أعطى الرب كفنه إلى خادم الكاهن [أو بطرس ؛ الكلمة الفعلية غير واضحة] ، ظهر ليعقوب" أعمال بيلاطس هي كتاب آخر ملفق من القرن الثاني. تنص على أن بيلاطس وزوجته حافظا على كفن يسوع. يقترح أنهم كانوا آسفين على دورهم في موته وهم الآن مسيحيون. يبين لنا هذان الكتابان ، بالإضافة إلى إنجيل بطرس ، وأعمال نيقوديموس ، وإنجيل غاماليل ، أن الكتّاب في القرن الثاني كانوا يعرفون الكفن في أيامهم. يختلفون حول من أنقذه من القبر ، لكنهم يتفقون على أنه تم إنقاذه وتواجه هذه الكتب صمت القصص الكتابيه عن الحفاظ على الكفن”[ظ¢ظ©]
وايضا بجانب هذه الكتب هناك إنجيل الرسل الاثني عشر ، اناشيد أعمال المخلص ، كلها تبدي اهتماما بمكان وجود الكفن [ظ£ظ*]
فمن الواضح ان للكفن وجود فى القرون الاولى واستنتج العلماء ان المسيح بنفسه قد اعطى الكفن "لخادم الكاهن" البعض اقترح انه بطرس لتشابه الكلمتين واخرين قالوا انه قيافا واخرين اقترحوا أنه من قطع بطرس اذنه وكما قال Scavone هناك خلاف حول من بالضبط قد حفظه ، ورحله الكفن مثيرة للاهتمام فقد تنقل كثيرا فى سريه بين الشرق والغرب