وتستخدم النار في العديد من المجالات:
(أ) النار في الشئون المنزلية:
فإعداد الطعام يستلزم استخدام النار، كما تلزم للإنارة وللتدفئة، وبخاصة في الجو البارد في الشتاء في فلسطين (إرميا 36 : 22 ومرقس 14: 54، يو 18: 18، أع 28: 2). ولطهر المعادن وتنقيتها وتشكيلها (زك 13: 9، ملاخي 3: 2). ولحرق الفضلات والأشياء الملوثة (لا 13: 52 و57).
وكان الناموس يحرِّم إيقاد نار في يوم السبت ولو لأغراض الطبخ (خر 35: 3).
ويبدو أن شدة الجفاف في فصل الصيف، مع ارتفاع درجات حرارة الجو، كانت تؤدي إلى اشتعال الحرائق (قض 9: 15).
كما كانت الشريعة تقضي بأنه إذا أوقد شخص " نارا" وأصابت شوكا، فاحترقت أكداس أو زرع أو حقل، فالذي أوقد الوقيد يُعوِّض ( خر 22: 6، ارجع أيضا إلى قض 15 و5 و2 صم 14: 30).