[walaa farouk]

حين سُأِلَ مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث

، ماهى أحب الأسماء التى تسميت بها إلى قلبك؟؟؟ قال
"أنا اتسميت بأسماء عديده. لكن أحبها و أقربها إلى قلبي هو إسم الراهب أنطونيوس السريانى "
ولا عجب ان يقول هذا فهذا الرجل أحب البرية وعشقها قبل أن يسكنها
و لم تفارق فكره ، فمنذ رهبنته يوم ١٩٥٤/٧/١٨عاش بجدية و إجتهاد

وكانت رغبته دائماً هى الوحده فعاش في مغارة تبعد ٧ كيلومترات عن الدير ،

عكف على استكمال دراسة علوم الكنيسه في مغارته

،و حتى بعد أن صار بطريرك ظل دائم التردد على الدير يقضى فيه نصف الاسبوع تقريباً

، و فى اوقات الشدة كانت البرية له هي الملجأ ، و حين تم التحفظ عليه بالدير اربعين شهراً ، كان يقول
"أنا كنت محبوس في الفردوس"
و كان فى حديثه لنا عن ايام رهبنته الاولى ، تغلبه الدموع لشده احساسه انه حرم من اجمل ايام عمره(كما قال)
#أبى
كم أفتقدك حقاً ..يامن رأيتك تعشق البرية ،عشتَ فيها نصف وقتك

ومنها كنت تقود الكنيسه و فيها تعتكف واليها تلجأ و بها تتعزى،
رأيتك راهباً ناسكاً بسيطا فى مسكنك فى مأكلك في مشربك فى ملبسك ،

ملتزم بحياتك و نسكك و بزيك الرهبانى حتى أثناء نومك، متمسكاً بأصوامك فى أشد أوقات مرضك

،صلى عن رهباننا يا من عشت الرهبنة كحياة قبل أن ترتدى ملابسها،

صلى كى يحفظ الله أبنائك من كل شر و كل شبه شر ، و يحصننا بنعمته،.
صلى عنا و عن كنيستنا و حياة و سلامة راعيها. صلى عنا يا من لا تنسانا.إبنك بولس الأنبا بيشوى