[Mary Naeem]

اتخاذ بشرا الها

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ )

هذا يعني اتخذا بشرا الها هو المسيح من دون الله !

بينما الكتاب المقدس لا يقول بان المسيح انسان اتخذ الها من دون الله ! اذ ان الكتاب المقدس ينتقد هذا الفكر الكفري قائلا :

رو 1: 25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق، الذي هو مبارك الى الابد. امين.

رو 1: 23 وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الانسان الذي يفنى، والطيور، والدواب، والزحافات.

فالمسيح في الكتاب المقدس هو الله الظاهر بالجسد اذ يقول الوحي :

1 تي 3: 16 وبالاجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الامم، اومن به في العالم، رفع في المجد.

كو 2: 9 فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.

رو 9: 5ولهم الاباء، ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل الها مباركا الى الابد. امين.

يو4 : 2 بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله

وفي رسالة فيلبي الاصحاح الثالث :

6. هو الذي في صورة الله لم يعد مساواته لله غنيمة
7. بل تجرد من ذاته متخذا صورة العبد وصار على مثال البشر وظهر في هيئة إنسان

وفي بداية انجيل يوحنا يخبرنا الوحي عن تجسد الرب يهوه قائلا :

1 في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. .. 14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا.

وفي العهد القديم يقول الوحي في اشعياء النبي عن تجسد الرب يهوه :

اش 9: 6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.

فالكتاب المقدس لا يقول ابدا فهذا الفكر الاسلامي عن اتخاذ المسيح بشرا من دون الله ! فهو المخلص يهوه الذي قال عن نفسه في العهد القديم :

اش 43: 11انا انا الرب وليس غيري مخلص.

وهو الذي بشر الملاك الرعاه بميلاده الجسدي قائلا :

لو 2: 11انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.

والتي فرحت العذراء مريم بولادة المخلص الذي كانت تنتظرة مثل جميع الاباء والانبياء قائله :

لو 1: 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي

وهو الذي قال عنه الوحي :

اع 4: 12 وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم اخر تحت السماء، قد اعطي بين الناس، به ينبغي ان نخلص».