الموضوع
:
غزلان العذراء مريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 07 - 2018, 09:26 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,435
غزلان العذراء مريم
.
تم إخفاء دير العذراء ميسوفوني في سنوات الهيمنة العثمانية
، خلف جبل عالٍ ، على يسار الطريق الممتد من سهل ثيساليا إلى أرتا.طريقه خطير
. فقط الأطفال والقرويون المحليون يمكنهم الوصول اليه .
الجميع يتحدث عن المجد القديم للدير وبريقه , وكان من المعتاد أن يذبح الرهبان الذبائح ويطبخونها
ويقدمونها للمؤمنين في عيد ميلاد السيدة 8 ايلول
ثم توقف الاحتفال بالعيد بالإضافة إلى ازدراء بالعذراء مريم ..
وقد حزن كثيرون ,من بين الذين شعروا بالحزن كان راهب مسن بالثمانينات من العمر
الذي لم يترك صلاة مديح العذراء ليلا ونهار طالبا منها معجزة لرد الناس الى الايمان
الى أن رأى رؤية عجيبة جعلته يسارع الى رئيس الدير طارقا باب قلايته بقوة
فسأله رئيس الدير : .ما الذي جاء بك إلى هنا يا مبارك ؟
رأيت رؤية حية وإلهية. كانت قلايتي مضاءة قليلا ثم ازداد الضوء
وتمكنت من رؤية العذراء تقف إلى جانبي. نظرت إلي بصرامة ولكن أيضا مع الحب.
نظرتها كانت حزينة ولكن مليئة بالسلام. ثم قالت لي:
"أخبر الآب والإخوة بانّ هذه السنه سيتم الاحتفال بعيدي.
لأن أسوأ ما خسره الناس هو إيمانهم. وسأكون معهم " ثم اختفت.
استمع الاب إلى الرؤية بحذر وتردد. ثم بدأ يعرف الجميع واقترب البعض من رئيس الدير
وتوسل إليه أن يحقق إرادة العذراء ليعرفها الجميع .
لكن الأوقات صعبة والدير فقير, فتجنّد الناس لاخبار جميع القرى المحيطة,
سيعيش العيد المبارك للسيدة مرة أخرى. في عشية العيد ،
بدأت ساحة الدير تمتلآ بالناس. وصلت مجموعات مجموعات من القرى المحيطة بها
، من المنحدرات الحادة والغابات. وجاء جميع كهنة القرى .
وبينما كان الجميع ينتظرون ، سمعوا شغب من جانب التل.
وعندما استداروا رأوا الغزلان تقترب بجرأة وخطوة خطوة.كانوا وكأنّ يد غير مرئية
تقوذهم تجمعت وشربت الغزلان من الماء أولا ثم أخذوا وضعية وكأنهم مساقين الى الذبح ..
قال الشيوخ أنها هدية العئراء مريم لنا ,تم إخطار رئيس الدير على الفور
. ووافق على أنه ينبغي عليهم ذبح الغزلان ..
منذ ذلك الحين ، وفي كل عام في الثامن من سبتمبر ،
كانت العذراء مريم دائما تأتلف الغزلان أمام بوابة الدير.
بعد سنوات عديدة ، غادر الأتراك البلاد. الرهبان الذين كانوا قد كشفوا النقاب عن المعجزة ماتوا.
أخذ آخرون مكانهم. ومع ذلك استمرت المعجزة ..
مرت سنوات. جاء آخرون فدمروا الدير وسرقوا الرهبان
. في الوقت الحاضر لم يبقى شيء من الدير الرائع القديم
، باستثناء الكنيسة الصغيرة والمطبخ المدمر.
ومع ذلك ، ففي كل عام ، في 8 أيلول / سبتمبر
، يلتقي الناس من القرى ويحتفلون وينتظرون ظهور الغزلان كالأيام القديمة ..
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk