++ كل من إتكل عليه لا يخزى
لإنه إتكل علىَّ أنجيه
هذه وعود إلهية لا تسقط أبداً
++ ما زلت أشعر بجزء غير واضح فى الكلام ، ما بين المحبة فى المسيح ، وما بين السعى لمعرفة الخطأ من الصواب ، وما بين إتباع الصواب ورفض الخطأز
++ الإسلوب الأرثوذكسى هو رفض الخطأ وإدانته ، مع عدم كراهية أحد ، نحن لا نحارب أحد ، ولا نتهجم على أحد ، ليس لنا علاقة بما حدث بين الكاثوليك والبروتستانت منذ مارتن لوثر ، من حروب مريرة غطت أوروبا بالدماء ، هم إسلوبهم مختلف عن إسلوبنا ، وهم لا يعرفون بأننا نختلف عنهم فى هذه النقطة أيضاً.
++ نحن نقابل الإختلاف بالدراسة الجادة والحوار الجاد ، وليس أبداً بالتهجم والعنف.
++ ونحن متمسكون بإسلوبنا فى رفض الخطأ بدون تهجم وبدون إعتداء ، لأن هذا هو إسلوب الرسل القديسين ، كانوا يرفضون مؤامرات اليهود ، ويرفضون الإخوة الكذبة الذين يحاولون هدم الكنيسة من الداخل ، كانوا يرفضونهم بدون تهجم وبدون حرب عليهم.
++ هذه هى الوسطية المسيحية ، التى علمنا إياها الرسل ومازلنا نسير عليها ، فلا نفرط فى التمسك بالصح ، ولا نتعدى على الغير بأى طريقة.
++ الأرثوذكسية تعنى الإستقامة ، وحرفياً: العقيدة المستقيمة: أورثو-ذوكصا ، فلا نميل يمينا ونتطرف يمينا ، ولا نميل يساراً ونتطرف يساراً ، لا هذا ولا ذاك ، بل الإعتدال والإستقامة