++ الدراسة ، كما سبق ووصفتها بأنها: "بكل أمانة أمام الله" ، تعنى الدراسة مع الصلاة من الأعماق ، الدراسة مع الصلاة بإنسحاق ودموع لكى يرشدنى الله الذى هو الحق إلى الحق.
++ معونة الله تجعل المسافات تقصر ، وتجعل الوقت يقصر : "ففتح أذهانهم ليفهموا الكتب" ،،، "وفى الحال وصلت السفينة إلى الشاطئ"
++ وبدون معونة الله يتدخل الشيطان ويجعل الإنسان ينحرف عن هدفه ، ينحرف للزهق فيقبل بأنصاف الحقائق ، أو ينحرف للكبرياء والإعتداد بالذات وبالعقل فيقبل نتائج خاطئة لمجرد أنها وردت على عقله ، وبذلك ينحرف إلى البدع ، التى يقول الإنجيل أنها من أعمال الشيطان.
++ نحن نحتاج للدراسة مع الصلاة معاً ، الإمتناع عن الدراسة بحجة الصلاة فقط هو أيضاً ضربة شيطانية ، إذ يثير الكسل والمخاوف فى النفس ، بل يجب أن نعمل ونصلى معاً.
++ الله أمر بالدراسة: فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى تشهد لى ، أى أنك تظنون أن لكم فيها حياة أبدية بدونى (بدون ربنا يسوع وفدائه) ، وهى تشهد لربنا بأنه لا حياة بدونه ، فهم سيعرفون -بعدما يدرسونها بدقة- بأنه لا حياة لهم بدونه .
++++ الله مدح الذين يفتشون بأمانة ، فى مرات كثيرة فى الإنجيل :
++ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى أَفَسُسَ يَهُودِيٌّ اسْمُهُ أَبُلُّوسُ إِسْكَنْدَرِيُّ الْجِنْسِ رَجُلٌ فَصِيحٌ مُقْتَدِرٌ فِي الْكُتُبِ.
25. كَانَ هَذَا خَبِيراً فِي طَرِيقِ الرَّبِّ. وَكَانَ وَهُوَ حَارٌّ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ وَيُعَلِّمُ بِتَدْقِيقٍ مَا يَخْتَصُّ بِالرَّبِّ. عَارِفاً مَعْمُودِيَّةَ يُوحَنَّا فَقَطْ.
26. وَابْتَدَأَ هَذَا يُجَاهِرُ فِي الْمَجْمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ.
(أعمال الرسل 18)
++ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، (أفسس 5_ 15)
++ وَكَانَ هَؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هَذِهِ الْأُمُورُ هَكَذَا؟ (أعمال الرسل 17)
++++ ومادام الأمر ممدوحاً من الرب ، فالواجب عدم إهماله