الخلقيدونية هى بدعة نشأت عن البدعة النسطورية ، وهى تقول بأن اللاهوت منفصل عن اللاهوت فى شخص ربنا يسوع المسيح ، وبالتالى يصبح الخلاص بمجرد الطبيعة الناسوتية فقط ، ويصبح بلا أى قيمة.
++ بينما العقيدة الأرثوذكسية الصحيحة هى أن الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية إتحدوا فى طبيعة إتحادية معجزية بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير وبدون إنفصال. فالخلاص تم بواسطة هذا الإله المتأنس كله بدون فصل لاهوته عن ناسوته وبدون إمتزاج بينهما ، فهى معجزة إلهية.
++ وعلامة الأصبعين تشير إلى هذه البدعة ، إذ تعنى تجاور اللاهوت والناسوت وليس إتحادهما ، مثلما كان يقول نسطور.
+++ كتب أقوال الآباء التى تأتى من عند أصحاب أى بدعة ، يخلطون بدعهم فيها ، يدسون عبارات تعبر عن هرطقاتهم هم وسط كلام القديسين . ولذلك فهذه الكتب تصبح مثل العسل المسموم ، العسل هو أقوال القديسين ، والسم هو البدع التى دسوها فيها.
+++ اللغة اليونانية القديمة إضمحلت كلغة كلام بسبب الإحتلال العثمانى للبلاد التى كانت تتكلم بها ، وبعد حرب التحرير اليونانية ضد العثمانيين ، أنشأوا لغة يونانية حديثة ، مختلفة تماماً عن اليونانية القديمة.
ولكن ذلك لا يمنع أن توجد كنائس قديمة فى أى بلد من البلاد تصلى بهذه اللغة اليونانية المضمحلة ، مثلما أننا نحن نصلى باللغة القبطية برغم إضمحلالها كلغة كلام. ولكننى لا أعرف إن كان ذلك موجود فعلاً أم لا.