[walaa farouk]

هو قايين كان حد قاله
قدم خروف وماقدمش… ………
——————————————
أومال إيه الحكاية
ليه نظر الله إلى قربان هابيل وقبله
وإلى قربان قايين……… لم ينظر
————————————-
الموضوع إن أبونا آدم وامنا حواء
كانوا دايما ً يحكوا قصتهم لأولادهم عن
عيشتهم في جنة عدن
وإزاي كانوا عريانان ولا يخجلان
وازاي كان ربنا بيكلم آدم بصورة مباشرة
وإزاي خلق حواء بعد ما أعطاه نوم عميق
وإزاي نهاهم عن أكل الثمرة
الثمرة مش التفاحة زي ما الناس التانية بتقول



————————
وإزاي الشيطان ضحك على حواء وأكلت
وخالفت كلام ربنا لإنه دخلها الكبرياء
تصيران مثل العلي ، عارفان الخير والشر
وإزاي حواء أعطت لآدم وأكل من الثمرة مش التفاحة
ووقعوا وسقطوا ونزلوا لهذا المستوى
وأحسوا إنهم عريانين
وإن ربنا ذبح أمامهم خروفين وسلخهم
وألبسهم الأقمصة الجلدية لكل واحد منهم
يعني فهموا إن الذبيحة غطتهم وسترتهم
وبدأوا يشتغلو في الأرض……………………
كل ده سمعوة الولدين قايين الكبير وهابيل الصغير
لكن واحد منهم ذكي جداً وكان بيسمع بتركيز شديد وهو هابيل
والتاني قايين الكبير سمع بدون تركيز كأخيه هابيل
ومن ساعتها يا أولادي يا حلوين
هابيل بدأ يربي الغنم ، الخرفان يعني
وتعب جدا ً علشان يحميهم من الحيوانات المتوحشة
ويشربهم الميه ويقفل عليهم بالليل
مع إنه لا بياكل اللحمة ولا بيشرب اللبن
لإنهم كانوا نباتيين تماما ً
ما أكلوش لحمة إلا بعد الطوفان
———————————-
كل ده علشان يقدم لربنا ذبيحة من أحسن حاجه تعب فيها ومش له
أما قايين فلم يفهم الدرس جيدا ولا المعنى المقصود
فحسب إعتقاده قدم من أحسن حاجه عنده من ثمار الأرض
لكن دي بياكل منها ومش بيتعب فيها مخصوص زي أخوه هابيل
فقايين قدم من حاجه سهله موجوده حواليه في كل مكان
ولم يتعب كل هذا التعب الذي بذله هابيل
وليس لها علاقة بالدم الذي رآه أدم وحواء في الذبيحة
والتي بسببها تغطى من عري الخطية………
علشان كده
نظر الله إلى قربان هابيل
وإلى قربان قايين لم ينظر