2- اما الرأي فهو الذي يقول به ايضًا اصحاب التفسير الحرفي، انما يقصرون اشخاص القصة على اثنين وهما شولميث وسليمان ولكن دارسي الكتاب لا يجدون في هذا الرأي تفسيرًا للاشارات الواردة في السفر إلى الحبيب الراعي (2: 16 و 6: 3) وكذلك لا يجدون فيه تفسيرًا للاشارات إلى المراعي والجبال مما لا يتفق وحياة سليمان الذي نشأ في أورشليم وعاش فيها.
اما رسالة السفر بحسب ما يراها اصحاب الرأي الحرفي فهي:
أ- الامانة في المحبة البشرية كما بقيت شولميث أمينة وفية لحبيبها.
ب- ان المحبة البشرية الإنسانية الصحيحة هي التي يمنحها الله دون سواه (8: 6).