[walaa farouk]

حين تحسب أن النار متوهجة من الظالمين

,ليس هذا فقط بل هم ضاعفوها سبعة أضعاف أيضاً حتى أنها قتلت منهم الكثيرين إحترق بلهيبها كل من إقترب إليها إلا أنت رغم أن اللهيب قد ضاعفوه خصيصا لك؟
حين تهيج الرياح و تظن أنه حتي الطبيعة تعاندك
.مل ما كان مثل الأمور العادية صار يختلف معك كأنه يتحداك.يتفقون عليك و أنت حبيبهم بالأمس في أورشليم .
يصيحون ضدك هذا ليس منا
هم الخارجون عن الحب المتمردون علي القلب الطيب
.إبن الله هنا.هو سبق أن سمح يمشاهد شبيهة كهذه.
تركهم ينفقون كل جهدهم هباءا ثم ظهر مع المظلومين وسط الأتون و ظهرمع من عاندتهم الطبيعه أبكم الريح
.ثم ظهر مع الخائفين و دخل إليهم و الأبواب مغلقة
.أنت لست أقل منهم فيمة عند مسيحك
. هل رأيتم المرأة المضبوطة في خطيتها كم تولي حمايتها فكم و كم يحمي المضيوط في توبته الممسوك بدموعه و صلاته
.المقبوض عليه و هو يكرز بمسيح يحرر و يمجد؟
كم أنت عال و غال عنده.فتمسك بثقتك فيه
.فهو لم يخذل أحدا.القرون تمضي و لا أحد شهد ضد نعمة المسيح المجانية التي تعمل مع غير المستحقين.
كن و كوني مع الذى يحب و لا يتخلي حتي لو تخلينا نحن
.ثق أنه ليس كأعمالنا يعاملنا بل كمراحمه
.هو السيد لا يحكم عليه أحد بل هو يحكم كل أحد
.فكن مطمئناً لسيدك آمر الجميع و راحم الطالبين و الجبار أبضا علي الظالمين.كن و كوني مطمئنة
.لسنا نواجه الحياة وحدنا و لا الموت
.فكلاهما عمل الله و نحن به واثقون.
إسأل الغالبين كيف غلبتم.سيجيبون أنهم بالإيمان غلبوا
.إسأل الفتية و دانيال و التلاميذ و الرسل.
إسأل الكنائس كيف صمدت إسأل الخدام كيف أثمروا إسأل المكرسات كيف جاهدت إسأل المحبين كيف ثبتوا إسأل المفسرين كيف تعمقوا.إسأل االرابحين كيف أثمروا ستجد السر في المسيح و ستجد الإيمان في هؤلاء .هذا مفتاح الأبدية.آمن فقط فهي تشفي.كل هذه الظروف ستشفي و ستتفير كل العوائق ستشفي و تزول.آمن فقط و صلي يشكر كأن مشكلتك زالت تماماً.المسيح يفرح بهذا الشكر الذي يسبق حل المشاكل لأنه يعكس ثقتك في شخصه و لا يخذلك أبداً.أشكر بالإيمان و إغلب بالإيمان.فلنا مسيا محرر الأسري محطم القيود.