تابع ثالثاً: يا ابني اعطيني قلبك - تكريس القلب
علامة التكريس القلبي السليم – الجسد الحي والجسد الميت
+ يا اما يكون الإنسان هيكل الله الحي القائم بمجد الابن الوحيد منقاد بالروح القدس وتفوح منه رائحة الحياة، أو الهيكل الخرب المُدمَّر بالدنس والفساد وتفوح منه رائحة الموت.
هكذا بالمثل إنساننا الداخلي،
فنحن الذي أصابتنا برودة الموت بكوننا مرضنا بالأهواء
لكن إن لم نستجب لنداء التوبة والإيمان بالإنجيل
اما لو كان التكريس بالشكل فقط وليس من القلب
ولذلك علينا أن ندقق في كلمات الرسول لنميز ونعرف أنفسنا، هل نحن في ملكوت الله، أم اننا خارج ملكوته نحتاج أن نتوب ونؤمن بالإنجيل لنكرس القلب لله ليملك علينا لنصير أرضاً للاهوت مملكة إلهية يسكننا الثالوث القدوس:
لذلك علينا أن نُدرك بوعي وانفتاح ذهن وتركيز عظيم،
لذلك يقول الرسول: [احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية، ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا]
فطبيعة النفوس المقدسة هو الانقياد والسير بحسب روح المسيح،
لذلك علينا أن ننظر لأنفسنا جيداً ونفحصها
عزيزي القارئ ينبغي علينا أن يكون لنا إحساس سريع
يقول القديس أنطونيوس الكبير:
ويقول القديس مقاريوس الكبير:
ونختتم هذا الجزء بالرسالة الأولى للقديس أموناس تلميذ الأنبا أنطونيوس: