عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21 - 07 - 2012, 09:47 AM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

نحـــن وآســـــــــــــاف...

كتب آساف بالروح القدس بعض المزامير الروحيه منها مزمور 73 ،
الذى سجل فيه قصه عثرته و توبته ،
ونحن هنا نتخيل أنفسنا معه نسأله وهو يجيبنا من مزموره :

نحن : أيها النبى المبارك آساف ، المرنم الحلو : أخبرنا عما حدث كما حددته فى مزمورك 73 .
النبى آساف : أما أنا فكادت تزل قدماى ، لولا قليل لزلقت خطواتى ، لأنى غرت من المتكبرين(مز 73:2).
نحن : ولماذا غرت منهم ؟
آساف : رأيت سلامه الأشرار ، لأنه ليس فى موتهم شدائد وجسمهم سمين ... ليسوا فى تعب الناس ومع البشر لا يصابون ... تقلدوا الكبرياء ، لبسوا كثوب ظلمهم جحظت عيونهم من الشحم ، جاوزوا تصورات القلب .
نحن : ماذا فعل هءلاء الأشرار أيضا ؟؟
آساف : يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما من العلاء جعلوا أفواههم فى السماء ، وألستهم تتمشى فى الاض ، قالوا : كيف يعلم الله وهل عند الله معرفه ... هوذا هؤلاء هم الأشرار ومستريحين الى الدهر ، يكثرون ثروه .
نحن : هل تأثرت علاقتك مع الله ، بسبب نجاحهم الزمنى ؟
آساف : حقا قد زكيت قلبى باطلا وغسلت بالنقاوه يدى ... كنت مصابا اليوم كله وتأدبت كل صباح (مز73:13) .
نحن : هل عرفت لماذا ينجح الرب طريق الاشرار أحيانا ؟
آساف : فلما قصدت معرفه هذا ، اذ هو تعب فى عينى .
نحن : أيها النبى ، لقد تركت خدمتك وأسأت الظن بألهك فمتى رجعت الى الرب ؟
آساف : حتى دخلت مقادس الله وانتبهت الى آخرتهم حقا فى مزالق جعلتهم ، أسقطتهم الى البوار كيف صاروا للخراب بغته ،
اضمحلوا فنوا من الدواهى كحلم عند التيقظ ، يارب عند التيقظ تحتقر خيالهم (مز 73:17).
نحن : كيف كانت حالتك قبل التوبه ؟؟
آساف : تمرمر قلبى وانتخست فى كليتى (مز73:21).
نحن : ماذا قلت عند توبتك ؟؟
آساف : أنا بليد ولا أعرف ، صرت كبهيم عندك ... ولكنى دائما معك . (مز 73:22)
نحن : ما الدليل على قبول الله لتوبتك ؟
آساف : أمسكت بيدى اليمنى ، برأيك تهدينى وبعد الى مجد تأخذنى (مز73:23).
نحن : ما هو غنى نفسك ونصيبك الحقيقى ؟
آساف : من لى فى السماء ، ومعك لا اريد شيئا فى الاض ... قد فنى لحمى وقلبى ، صخره قلبى ونصيبى الله الى الدهر .
نحن : هل هناك خطر اذا أهملنا التوبه ؟
آساف : لانه هوذا البعداء عنك يبيدون ، تهلك كل من يزنى عنك (مز73:73).
نحن : أيهما أفضل : الاقتراب أم الابتعاد عن الله ؟
آساف : أما انا فالأقتراب الى الله حسن لى (مز73:28).
نحن : ما هو سندك فى الحياه وما هو هدف خدمتك ؟
آساف : جعلت بالسيد الرب ملجأى .. لأخبر بكل صنائعك (مز73:28).
نحن : شكرا للرب وشكرا ايها النبى الحلو لمزمورك الجميل ...


منقول
رد مع اقتباس