الموضوع
:
يسوع يبتهج بالروح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 06 - 2018, 03:15 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
يسوع يبتهج بالروح
يسوع يبتهج بالروح
إنجيل القدّيس لوقا ١٠ / ٢١ – ٢٤
(بَعدَ عَودَة الاثنَين وَالسَّبعينَ تِلميذًا بِفَرَحٍ) ٱبْتَهَجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ القُدُس، فَقَال: «أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ وَالفُهَمَاء، وَأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال. نَعَم، أَيُّهَا الآب، لأَنَّكَ هكذَا ٱرْتَضَيْت.
قَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ٱلٱبْنُ إِلاَّ ٱلآب، وَلا مَنْ هُوَ ٱلآبُ إِلاَّ ٱلٱبْن، وَمَنْ يُريدُ ٱلٱبْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ».
ثُمَّ ٱلتَفَتَ إِلى تَلامِيذِهِ، وقَالَ لَهُم عَلى ٱنْفِرَاد: «طُوبَى لِلْعُيونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا أَنْتُم تَنْظُرُون!
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَنْبِياءَ وَمُلُوكًا كَثِيرِينَ أَرادُوا أَنْ يَرَوا مَا أَنْتُم تَنْظُرُون، فَلَمْ يَرَوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُون، فَلَمْ يسمعوا”
“يسوع يبتهج بالروح…”
عرض أحد الفنانين على صديق له أن يرسمه، فوافق على ذلك ليحافظ على استمرار الصداقة معه. كان صديق الرسام ذو أطباع هادئة جدا لكنه كان عدائيا تجاه الكنيسة. وهكذا يوما بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع خصص الصديق وقتا ليجلس أمام الرسام، وخلال هذا الوقت لم يسمح له صديقه الفنان أن يرى كيف كان يتقدم في الرسم.
وذات يوم دخلت زوجة الرسام فجأة عليه بينما كان منهمكا في الرسم، وما ان وقع نظرها على اللوحة حتى صاحت “كرانك!! كرانك” (مريض بالالمانية)، ونظرت الى زوجها قائلة له: “لقد رسمته ليبدو مثل جثة”!! رد زوجها الفنان بحدة وهو متضايق منها لأنها كشفت هدفه في غير أوانه:”انه ليس مريضا، لكن هذا ما سيبدو عليه ان فارقه الحنو وجفت منه الرحمة.”
يا له من وصف مؤلم لحالة الانسان حين تفارقه رحمة الله وحنانه. أليس لدى الكثيرين بيننا هذا الاحتمال أنهم يعيشون كالجثث المتحركة دون حياة؟؟!! يعيشون الفظاعات المحزنة في قلوبهم المتفجرة عداوات صارمة واحقاد دفينة وحين تنظر اليهم ترى تلك الملامح الباهتة، في عيونهم الباردة ووجوههم العابسة.!! لا أحد فينا يرغب ان يكون هكذا أو يعيش مع تلك الحالة أو أن يلتقي بأحد هؤلاء الاشخاص.
على النقيض من ذلك نرى أن الاثنين والسبعين تلميذا قد عادوا “بفرح” لانهم حصلوا على نعمة فريدة من الرب لم يفهموها الا حين صاروا كالاطفال بقوة الروح القدس. فهموا أن الرب “يفرح بالرأفة. يعود فيرحمنا، يدوس آثامنا، ويطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 7 / 19)..
فهموا انهم ان “لم يعودوا كالاطفال لن يدخلوا ملكوت الله”، ملكوت الفرح…
فهموا أن الرب يرضى عن صغار هذا العالم لا عن كباره ” أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين. أشبع الجياع من خيراته والاغنياء أرسلهم فارغين.”(لوقا 1 /51 – 52)…
فهموا أنه رغم ضعفهم وفقرهم وقلة عددهم وبالرغم من كثرة العثرات وما تحمله الحياة من ضياع وخيبات، فالله هو مصدر فرحهم وبهجتهم وملجأهم الامين لأنه “يمنَحُ المُتعَبَ قُوَّةً ويَزيدُ فاقِدَ القُدرَةِ احتِمالاً. الفِتيانُ يكِلُّونَ ويَتعَبونَ والشُّبانُ يَسقُطونَ مِنَ العَياءِ، أمَّا الّذينَ يَرجُونَ الرّبَّ فتَتَجَدَّدُ قِواهُم على الدَّوامِ ويرتَفِعونَ بأجنِحةٍ كالنُّسورِ. ولا يَتعَبونَ إذا ركضوا ويَسيرونَ ولا يكِلُّونَ”.(أشعيا 40 / 30 -31).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem