[walaa farouk]

++++++++++++++++++++++++++++++

لها أيضاً عدة مسميات :-
زهرة أريحا Rose of Jerich
زهرة القيامة Anastatica
زهرة الراهب Monk Flowers

هو نبات صغير وحولي من الفصيلة الصليبية، كثير التفرعات،

عند نضح البذور تيبس النبتة و تتكور على نفسها،

فتحملها الرياح إلى أماكن أخرى

، لكنها عندما تجد الرطوبة تنمو لها جذور جديدة وتتفتح أغصانها لتحرر البذور

وتظهر لها أوراق جديدة ثم تزهر من جديد.

تنبعث زهرة أريحا من اليباس، هي زهرة فريدة من نوعها ..

. إنها زهرة القيامة التي تحقق نبوءة المسيح وتقوم من الموت،

أطلق عليها اسم زهرة القيامة وزهرة العذراء التي تبهرنا بالخصب المتكرر الخصب غير المتوقع خصب الموت

، حاجة الصحراء تعبرها متكورة على نفسها ضامة أغصانها عائدة إلى تكورنا قبل الولادة الأولى

، مسافرة لا تتعب تترك للريح مهمة توجيه مسارها متوحدة مع نفسها تشبهنا جميعاً ولا تشبه أحد...

هي زهرة ساحرة اعتادت الصحراء والسفر في المجهول

، اعتادت أن تنبعث من الموت حال ملامستها للماء محققة للنبوءة فهي حقاً تقوم من الموت

، تنفضه عنها وتمتد بأغصانها باعثة أزهارها البيضاء التي ترتفع معلنة الحياة بصخب رائع،

والذي يعاكس هدوئها عند اليباس المنعكس بتحولها إلى بذور تلتف الأوراق عليها

لمنعها من السقوط متيحة لها الفرصة للحياة عند أول فرصة...

يقول التقليد أن أثناء هروب العذراء مريم بالطفل يسوع من اسرائيل إلى مصر..

ومروراً بالصحراء .. فرحت العشبة وبدأت ترافق العذراء في رحلتها بالصحراء .

.. فكلما تحركت العذراء تنطلق معها ...

وكلما توقفت العذراء تستقر النبتة بجوارها ..

. وذات مرة شعرت العذراء بالحزن فبكت وسقطت الدموع على العشبة .

. فبدأت العشبة تتفتح وتزهر فملأت قلب العذراء فرحاً .
.. فباركتها العذراء بأن لا تموت أبداً .
وهناك أيقونة تسمى أيقونة عشبة مريم «Ρόδον το Αμάραντον» .