كنت هائماً وحدى اطير فى سماء الافكار
وأخَذت نفسى تسألنى عن نفسى ولا اعرف بماذا اجيب!!
هل اقول اننى لا اعرف؟
ولكن كيف اقول هذا وهى نفسى ويجب ان اعرفها.
فرُحت ابحث وابحث ولكنى لم اجدها
لم اجد نفسى الضائعة منى!!!
وفى اخر هذا المطاف من البحث الطويل
وجدتها!!
وجدتها تحت قدمى المخلص المعلق على خشبة الصليب
المغموسة فى الرمال.
وعندها سألتها لماذا هربتى منى
وجعلتينى ابحث كل هذا البحث الطويل ؟
فقالت لى
لقد تعبت من أفكارك وطرق سيرك فى الحياة
فرُحت ابحث عن راحتى
عند قدمى الاله.