[walaa farouk]

#مصر التى أتاها المسيح طفلاً و باركتها العائلة المقدسةو أسس كنيستها القبطية مارمرقس وسالت دمائه في سبيل ذلك
#مصر التى حفظت الأمانة الارثوذكسية للعالم بالبابا المصرى أثناسيوس الرسولى،
#مصر التى قاد كنيستها ١١٨ بطريرك هم خيرة أبنائها وأتقاهم،
مصر التى باركتها العذراء بالزيتون و تجلى في سمائها الشهداء وصلى على مذابحها القديس البابا كيرلس السادس ، و علم أجيالها العملاق البابا شنوده الثالث ، وأتى بأجساد شهدائها قداسة البابا تواضروس الثانى،
هذه مصر المبارك شعبها من الله،،
#مصر تقول للعالم اليوم أن الاقباط شهداء لأجل الايمان ، أن من ماتو في لبيا شهداء أبرار ضحوا بأرواحهم ،تُشهِد العالم اليوم ان هؤلاء البسطاء رأوا الحياة رخيصة و لم ينكروا مسيحيتهم،
أنهم ذُبحوا و هم هادئون مرفوعى الاعين، بينما القتله المتطرفين يصرخون ،ملثمين الأوجه،
هذه كنيستنا العريقة ،قديمة ،حاضرة ،باقية ، خالدة بالعلم والروح ودماء الشهداء ،
#كنيستنا لم تأتى نتاج بدعة أو إنشقاق أو هرطقة لذا فأبواب الجحيم لن تقوى عليها سواء من الخارج أو الداخل.
#أخيراً
لاحبائنا الذين ينكرون القديسين ويقولون اننا نعبد اوثان ،ما رأيكم فى هذا ؟ اين انتم من هؤلاء؟
نحن لا نعبد بشر ولا نأله اموات إنما نكرم قديسين،،فمن يعبد الوثن لايضحى بحياته هكذا ،
ليهبنا الله ايمانهم و ثباتهم و قوتهم و يحسن ختام حياتنا ليكون لنا نصيب معه ، مبروك لمصر عودة أجساد شهدائها،