الموضوع
:
مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 05 - 2018, 01:31 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي
مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي
إنجيل القدّيس يوحنّا ١٢ / ٢٦ – ٣٠
قالَ الَرَبُّ يَسُوع : «مَنْ يَخْدُمْنِي فَلْيَتْبَعْنِي. وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا، فَهُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا خَادِمِي. مَنْ يَخْدُمْنِي يُكَرِّمْهُ الآب. نَفْسِي الآنَ مُضْطَرِبَة، فَمَاذَا أَقُول؟ يَا أَبَتِ، نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَة؟ ولكِنْ مِنْ أَجْلِ هذَا بَلَغْتُ إِلى هذِهِ السَّاعَة! يَا أَبَتِ، مَجِّدِ ٱسْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ، وسَأُمَجِّد». وسَمِعَ الجَمْعُ الحَاضِرُ فَقَالُوا: «إِنَّهُ رَعد». وقَالَ آخَرُون: «إِنَّ مَلاكًا خَاطَبَهُ». أَجَابَ يَسُوعُ وقَال: «مَا كَانَ هذَا الصَّوْتُ مِنْ أَجْلِي، بَلْ مِنْ أَجْلِكُم.
التأمل:”مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي”
من يخدم مَنْ؟ نَحْنُ نخدمك، أم أنت تخدمنا؟ لم أراك يوماً جالساً على عرشٍ تأمر فتطاع!!! جُلَّ ما أراك على الصليب مضرجاً بالدماء!! لم أراك يوماً جالساً على مائدة الأسياد والخدم يشتهون فتات الخبز الذي يتساقط عن المائدة، بل جُلَّ ما أراك طعاماً يؤكل حقاً ودماً يُشرب حقاً!!!
من يخدم مَنْ؟ الخادم يكون حيث سيده لكن تحت قدميه وبين يديه جاهزاً لتلبية أوامره، أما نحن فنشتهي أن نكون من خدمك لأننا سنكون في قلبك، تحملنا في الأحضان وعلى ركبتيك تدللنا للتتأمل فينا ليلاً نهاراً حيث نتمتع برؤية وجه الآب الذي من أجلك “يُكرمنا”!! لا بل يضحي بك ذبيحة حية من أجل “مجدنا”، من شدة محبته لنا لم يشفق عليك أنت وحيده، رغم اضطراب نفسك، رغم مناجاتك إياه في بستان الزيتون كي يبعد عنك كأس الصليب، رغم سيل العرق دماءً من جبينك البهي، كانت مشيئته أن تفدينا بجسدك معلقاً على الصليب، لا بل ذبيحاً أبدياً يُقدم على مذابح الكنائس في كل مكان وزمان..
نعم يا رب قد «مَجَّدْتَ، وسَتُمَجِّد» مجدتنا وستمجدنا بابنك، منذ عرس الصليب مروراً بكل الذبائح على مر التاريخ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، حتى الوصول الى تلبية دعوتك الأبوية إلى وليمة عرس الحمل… نعم كل ذلك من أجلنا من أجل خدمتنا من أجل مجدنا، ونحن لا زلنا “في ظَلامِ تَفْكِيرِنا، مُتَغَرِّبِينَ عَنْ حيَاةِ الله، بِسَبَبِ الجَهْلِ الكَامِنِ فينا مِن جَرَّاءِ تَصَلُّبِ قُلُوبنا”(أفسس ٤ / ١٨)
ساعدنا يا رب كي نكون حيث أنت خداماً لك ولمجد اسمك، من أجل ذلك ساعدنا كي ” ننبذ إنساننا العَتِيقَ الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الخَدَّاعَة، في سِيرَتنا الأُولَى، جدّدنا في أَذْهَانِنا تَجَدُّدًا رُوحِيًّا، ألبسنا الإِنْسَانَ الجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالك في البِرِّ وقَدَاسَةِ الحَقّ…”(أفسس ٤ / ٢٢ – ٢٤). آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem