إزاى تحققى المعادلة الصعبة مع ابنك لامتحانات من غير ضغوط؟
الشعور بالضيق من ضغط المذاكرة وقت الامتحانات والمراجعات اليومية خاصة بالنسبة للطلاب فى المراحل الابتدائية يمكن تجاوزه دون ضغط نفسى وعصبى كبير عليه، وخلال السطور التالية يقدم لك الدكتور "عبد الحميد حمزة" الخبير التربوى عددا من النصائح لتحقيق هذه المعادلة الصعبة وهى المذاكرة للامتحانات بلا ضغوط.

تربية الطفل 1- لا تمنعى الهوايات:
بعض الأمهات تقمن بالخطأ بمنع أطفالها من ممارسة الهوايات التى يحبونها والتى يقومون بها طوال العام لكن يفرضون حظر عليها وقت الامتحانات، وهو ما يسبب شعور للطفل خاصة فى المراحل الدراسية الأولى بالضيق وكأن عليه التزام نفسى.

الاستقرار الاسرى 2- اعطيه راحة:
لا تنظرى للوقت الذى يأخذه طفلك راحة بين مادة وأخرى أو بين الانتهاء من بعض الدروس وغيرها أنها مضيعة من الوقت، فهذه الراحة تمكنه من الاستمرار فى المذاكرة وتجديد طاقته وتفكيره واستيعابه.

لعب الاطفال 3- اللعب بعد الامتحان :
بعد انتهاء الامتحان، وإذا كان طفلك ليس لديه امتحان فى اليوم التالى، فلا داعى لتضغطى عليه فى المذاكرة، ويمكنك أن تمنحيه باقى اليوم للعب وممارسة الالعاب التى يفضلها أو مشاهدة الكارتون، فهذه الطريقة تجعله يشعر أن الامتحانات ليست عقاب أو حرمان، كما يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية لمدة دقائق فهى تجدد نشاطه وتجعله أكثر سعادة.

تمارين للاطفال 4- عدد ساعات المذاكرة :
كل مرحلة عمرية، وكذلك كل سن يحتاج إلى عدد ساعات معين من المذاكرة والمراجعة التى لا ينبغى أن يتم تجاوزها، فمثلا فى مرحلة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية فيكفى وقت الامتحانات المذاكرة من 3 إلى 4 ساعات وتكون متقطعة على مدار اليوم، والتى تزيد تدريجيا مع كبر سن الطالب، فتصل إلى 6 ساعات فى المرحلة الاعدادية وتكون أيضا مقسمة خلال اليوم.