(2) كان الأنبياء يعتبرون من القادة في المجتمعات المسيحية الأولى (1 كو 12: 28، أف 4: 11)، ولكنها لم تكن قيادة إدارية، بل بالحري قيادة روحية في إطار اجتماعات العبادة (أع 13: 1 - 3، 1 كو 12 - 14، أف 4: 11 و12). وكان للرسل كل المواهب بما فيها النبوة، كما أن الأنبياء كانوا يقومون بخدمة التعليم (1 كو 14: 3 و4 و19 و31)، وكانت أقوالهم من الروح القدس مباشرة، وهو الذي اختارهم لهذه الخدمة. وكان الدور الأساسي للمعلمين هو تفسير العهد القديم وأقوال الرب يسوع.