رأيت فى قداسة البابا شنوده أموراً نأخذ منها دروساً إيجابية تتناسب مع ما نراه من مواقف و أحداث لنفعنا جميعاً
كان قداسته إنساناً عف اللسان
متسامح لأبعد حد . غير ديان لأحد مهما كان رغم أنه يملك كل سلطان لانه كان ذا قلب نقى محب و ضمير صالح و عين طاهرة ملتمساً الأعذار دوماً فللأسف الإدانة هى أفة العصر
تتنوع و تأخذ مسميات عديده
فأسمع من يقول (الفضفضه-الثقه-الهزار) و يتحدث الانسان مبرراً ذاته تماماً
و غيرهذا كثير ..
و فى كل هذا يكون الانسان قاضياًصارماً و ربما في حديثه يسئ لأحد لا يستحق الإساءة أو يشهر بأحد بالباطل دون ان يفحص ذاته أو يعالج أخطاء نفسه .
و للاسف نتائج هذا أن كل ما تدين فيه غيرك ستحصده يوماً
نقى ذهنك و نواياك و ضميرك امام الله و صلى لأجل الجميع
تصطلح معك السماء و الأوض
صلى عنا يا ابينا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها
صلى عنا يا من لا تنسانا . القس بولس الأنبا بيشوى